في المنطقة التي أسكن فيها افتتحت بلدية قبل ثلاث سنوات تقريباً وأخر ميزانية لها كانت العام المنصرم وقدرت بستة مليون ريال كما صرح بذلك رئيسها , ولم نرى من الستة مليون إلا ملاليم قليلة فإن ذهبت ياترى؟. بلدية بني حسن التي قامت بإغلاق المحلات التجارية بحجة عدم وجود صكوك ، تناست أن القطاع الذي تٌشرف عليه كان تابعاً لبلدية محافظة المندق وكانت المحلات تعمل والرخص تجدد بإجراءات بسيطة تتماشى مع طبيعة المنطقة وظروفها , وليت أن ذلك فحسب فعلى ذمة رئيسها قال أن البلدية سوف تعمل مشاريع وتنفذ الكثير من المشاريع سوق مركزي ومسلخ وحدائق وأرصفة ودرء سيول والميزانية ستة مليون ولم نرى شيئاً سوى ثلاث لوحات ترحيبية ولمبات ضوئية معلقة على أعمدة الإنارة , ولن اظلم الرئيس فقبل أربعة أشهر استبدل كشافات الإنارة الصفراء بكشافات بيضاء وبعد أسبوع من تركيبها أعاد الكشافات الأولى الصفراء , بالعربي الرجل شغال لكن أشغال كويس الله اعلم الواقع يقول غير ذلك . لن استطرد لكن أتمنى من الجميع البحث عن تصاريح الرئيس التي نشرت غالبيتها بجريدة المدينة ومقارنتها بالواقع لاجديد ستة مليون في كم لوحة ولمبة. الكل في بني حسن بمنطقة الباحة استبشر خيراً بالبلدية لكنها لم تقدم أي جديد لا على مستوى النظافة او على مستوى الخدمات الأخرى فطريق بني حسن الرئيسي لا يوجد به سوى جسر مشاه يتيم والقرى تتناثر من حوله والسكان في تزايد والمنطقة تجارية رغم أن نصف محلات المركز مغلقة بدعوى عدم وجود صكوك , بني حسن التي مازالت تحلم بتنفيذ مشروع ازدواجية طريق المندق الباحة والمعتمد منذ عشرين سنة أضافت لحلمها تصاريح رئيس بلديتها لكنها ستستفيق يوماً ما ولن ترى جديد سوى لمبات ضوئية ولوحات ترحيبية. الكل أطلق على البلدية اسم جديد هو بلدية الستة مليون ولاجديد فمع ضياع المشاريع والوعود الاستهلاكية ينادي السكان بضرورة إعادة فتح المحلات المغلقة فضربتين في الرأس توجع يارقيب ، لا مشاريع ولا محلات تعمل؟؟ أسال الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى..