جامع كبير بمنطقة الباحة لا يصلِّي فيه التراويح سوى بضعة مصلين بعد أن كان يصلِّي فيه المئات ، والسبب تعطل نظام التكييف!! وجامع آخر يتجاوز عدد المصلين في ساحاته الخارجية يوم الجمعة المصلين في داخله!! وجامع ثالث يجتمع فيه مئات المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى ثم يفاجؤون بغياب الإمام عن الصلاة!! وجوامع أخرى تنقطع عنها المياه والصيانة والنظافة أشهراً عدة .. كل هذا وغيره يحدث في منطقة الباحة ، وخصوصاً في محافظتَيْ العقيق وبلجرشي!! فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الباحة بطيء الاستجابة ؛ بدليل أن الكثير من النداءات المنشورة حول معاناة مساجد المنطقة لم تلقَ ردًّا مقنعاً أو تفاعلاً من الفرع!! وبات من الواجب على إدارة الفرع أن تصحح وضعها ، وأن تلتفت بشكل جدي إلى شكاوى المواطنين ومعاناتهم المتعلقة بالمساجد ومرفقاتها ، وأن تكلف من يقوم بزيارة هذه المساجد والتواصل مع مرتاديها ، وتلمس احتياجات مساجدهم ، بدلاً من المكابرة وادعاء الكمال!! بعض أئمة المساجد فقدوا الأمل في فرع الوزارة ، وقاموا هم بتوفير المياه ووسائل نظافة المساجد على نفقتهم الخاصة!! إذا كان فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الباحة مهملاً إلى هذا الحد فإن على وزارة الشؤون الإسلامية أن تتحرك لحل مثل هذه الإشكاليات ، التي نقرأ عن بعضها ونقف على بعضها الآخر بشكل متكرر ، وألا تدع المساجد تئن تحت وطأة إهمال وتجاهل فرعها بالباحة.