• نجحت الإدارة الأهلاوية مبكرا في إكمال نصاب المحترفين الأجانب قبل انطلاق المعسكر الداخلي بالباحة بعد التعاقد مع البرازيلي كماتشو والكولومبي بالومينو كبديلين عن مارسينهو ونيكولاي. • ولعل الصفقتين تعدان من الصفقات المبشرة بالخير لجماهير القلعة برغم ذر الرماد من قبل المنافسين على صفقة كماتشو والذي يعد من أبرز صناع اللعب في ملاعبنا في العقد الأخير. • ومن وجهة نظر خاصة أعتبر التعاقد مع كماتشو ضربة معلم لعدة أسباب منها سيرة اللاعب المشرفة وامكانياته الكبيرة ومعرفته التامة بأجواء الدوري السعودي. • بينما المحترف الرابع بالومينو جاء اختياره بناء على حاجة الفريق لمحور ارتكاز دفاعي يقوم بمعاجة العطب في عمق الفريق الدفاعي والذي يعد نقطة الضعف الأبرز في الفريق الأخضر. • تواجد محور ارتكاز بإمكانيات بالومينو سيعطي خط الدفاع ارتياح أكبر في القيام بمهمته مع قناعتي الكبيرة بضرورة تواجد مدافع محلي خبير ليكتمل العمود الفقري للقلعة. • كما أن معتز والجاسم واللذان تحملا ثقل هذا المركز طيلة الموسم الماضي ستكون لديهما إمكانيات أفضل لخدمة اللفريق دفاعيا وهجوميا عطفا على نزعتهم الهجومية ومهاراتهم العالية. • ولعل الإدارة الأهلاوية جلبت في الفترة الماضية للفريق الأدوات المهمة للنجاح ولكنها مازالت لم تجلب الأهم وهو المدرب. • فالمدرب هو الحلقة المفقودة برغم أنه الأهم في سلسلة النجاح فهو من سيعمل على رسم النهج التكتيكي للفريق والذي من المفترض حضوره قبل بداية المعسكر لعمل خطة عمل ورؤية واضحة يسير عليها. • صحيح إن الإدارة لم تتقاعس في البحث عن المدرب ولكن طول المفاوضات التي بدأت من رومانيا ومرت بسويسرا وذهبت لأمريكا اللاتينية قبل أن تعود لبحث في اسبانيا وفرنسا جعلت الجمهور في حالة قلق على الفريق • وحالة القلق بسبب عدم تكرار سيناريو الموسم الماضي مع سوليدو والتي تجرع الفريق مرارتها حتى قبل خط نهاية الموسم بقليل عندما حقق كأس الأبطال. • وبعد أن طالت المفاوضات لهذا الحد فإن جماهير الأهلي تمني النفس بإن يكون المدرب القادم إسم معروف في عالم التدريب ويملك الحلول التكتيكية ليواصل الفريق تحقيق الألقاب. تمريرات- انزعجت كثيرا من التراشق الإعلامي بين الشبابيين في الفترة الماضية والذي هبط إلى (الأقدام) وتقبيلها في ظاهرة غريبة على وسطنا الرياضي.- وبرغم استيائي من الشتائم المتبادلة في البيت الشبابي إلا أنه لا يمكن أن أخفي إعجابي بالعمل الكبير الذي قامت به الإدارة في سبيل إعداد الفريق للموسم القادم من خلال تعاقدات كبيرة في الجهاز الفني والمحترفين الأجانب. هدف على إدارات الأندية أن تدرك أن العبرة في التعاقدات المحلية بالكيف وليس بالكم فلاعب واحد من طينة الكبار أفضل من جلب فريق رديف طيلة الموسم