أخيراً اصبح للإتحاد رئيساً ، واخيرا اصبح ابن داخل رئيساً للاتحاد ، ليس غريباً ولا مستغرباً ان يكتسح ابن داخل التصويت وهو الأنسب والأفضل. ليس تقليل من الآخرين ولكن كون ابن داخل هو ابن من ابناء النادي الكيان وتقلد من خلال تواجده بالنادي انذاك عدة مناصب حتى وصل لكرسي الرئاسة. لم يتآتى ترشيح ابو طلال من فراغ بل ظلت الجماهير تطالبه بالترشيح مسبقا قبل تولي الرئيس المكلف الدكتور خالد المرزوقي وتكررت المطالبة قبل تولي ابراهيم علوان رئاسة نادي الإتحاد بالتكليف ايضاً وهذا مازاد من ثقة مرشحيه واكتساحه غالبية الأصوات. ومايميز اللواء محمد بن داخل الجهني قربه من اعضاء شرف العميد محبوب من الجميع ، قريب منهم يعرف مشاكل العميد ويدركها تماماً يحبه الجمهور ويقدره الإعلام رجل عسكري وانضباطي. دعوه يعمل بصمت منذ اعلان تولي ابن داخل رئيساً للعميد ظهرت اقلام تنتقد وتصيح واقلام تبدي الثناء والمديح ولقاءات فضائية تعلن العدائية للرئيس الجديد قبل استلامه الفريق سيظل اسير الإعلام الى متى يظل اعلام الإتحاد في طريق واحد ولكن بخطى متباعده خطى معاديه. سيظل هم ابن داخل في الإتحاد همين اولهما لم الشمل ، شمل اعضاء الشرف المتعاندين اعضاء الشرف المتباعدين حيث ان ابو طلال كان شاهد على تلك المشاكل واليوم هو سيحلها هو يحمل على كاهله لم الشمل. اما الهم الأخر وهو الأكثر تاثيراً والأكثر ضجة هو الإعلام الإتحادي الذي انقسم على نفسه حيث ترك مصلحة عميدهم ليتفرغوا والردح فيما بينهم على حساب عميدهم ورئينا كيف خسر الدكتور المرزوقي بسبب اعلام الإتحاد واليوم عيانا بيانا ظهرت اقلام اتحاديه تقلل من ابن داخل. ملفات كثره على طاولة ابن داخل اهمها الأسيوية والإستعداد لها وملفات اللاعبين الأجانب واللاعبين المحليين كل هذه الملفات هي التي تحتاج الاولوية في الإهتمام. المطمئن على وجوه الجماهير هي التفاؤل بتولي ابن داخل وذلك لانه المطلع على كل شي بالفعل يظل اللواء المتقاعد محمد بن داخل هو (الحاوي) بامور الإتحاد ومشاكله ومايحتاجه وما ينقصه والجميل والأجمل هي الإداره المشكله التي جلبها ابو طلال معه وكلنا امل ان يحقق الإتحاد حلم الوطن ويحقق الأسيويه كهديه للوطن كما وعد ابو طلال بان يعمل جاهداً لتحقيقها واتمنى ان يلتف الأعضاء وتجتمع الأقلام وتقف مع اللواء محمد لمصلحة الإتحاد وصدقوني في الإتحاد قوه اذا اجتمعت.