نجم طل وسبق الكل فأبدع وللقلوب احتل هذا هو حال بدران مع جمهور النصر بل جمهور الكرة الذواق عموما ها هو بدر المطوع الذي قدم ويقدم ضروبا في الاحترافية والانضباطية ومثال يحتذى به للاعبين المميزين فهو نجم لم يمض مع ناديه الجديد سوى أيام ويظهر في أول مبارة فيسجل ويصنع ويبدع ويبدأ من بعدها في رسم البسمة على الشفاه ونثر إبداعاته فنا وخلقا فهو لاعب يشهد له القاصي والداني بمهارته وفنه وأخلاقه بالإضافة لوفائه لناديه الذي قدمه على جهة عمله التي وبكل غرابة مارست عليه نوع من التعسفية وعدم التعاون مع اتحاد الكرة في بلده كونه معار بناء على قوانين اتحاد البلد ولعل الأيام كفيلة بتدخل شخصيات لمدارسة الوضع كون الكابتن بدر أحد الضباط في الحرس ولا نعلم هل الخلل يكمن في قوانين البلد الرياضية أم العسكرية ؟؟ ورغم هذا لم يمنع بدر من أن يسطع في سماء الإبداع ويتوج مجهوداته بهدفين جميلين في المرمى الوحداوي .. أما البدر الآخر وهو بدر الخميس الذي حاول من حاول أن يطفئ ضياءه إلا أنه أبى إلا أن يكون له كلمة في مباراة الأهلي التي أتت بعد قرار أشبه ما يكون بالمحير حين ترفض لجنة الاحتراف أن تفسر لوائحها وتتبادل الاتهامات بينها وبين اللجنة الفنية حول من المسئول عن هذا الموضوع ثم يحال الأمر لجهة قانونية فحين تقول لجنة الاحتراف حين يتحول اللاعب من محترف لهاوي يكون هذا من اختصاص الفنية والفنية تحتج بأن قوانين لجنة الاحتراف هي من تمنع اللعب من اللعب بحجة أن اللاعب المتحول من محترف لهاوي يتوقف عن اللعب لمدة ثلاثين يوم ؟؟ التعاون يحتج بخطاب اللجنة بالسماح له ولجنة الاحتراف تقول بان هذا من اختصاص الفنية والفنية تقول ما يخصنا تقارير الحكام واحتجاجات الأندية والتي بدورها تحيلها للجنة الاحتراف إذا بعد كل هذا الضجيج نأخذ القضية من جهة ما قبل وما بعد هل هناك ثغرات لازلت تنخر في قوانين اللجان ثم ماذا سيكون من تغيير بعد هذه القرارات والصخب والموضوع الذي لا يستحق نصف الجهد المبذول له على حد قول بن ناصر إذا لم يستحق الموضوع كل هذا فما المستحق ولمن ؟؟ الخلاصة بدران العالمي وبدر السكري لهما ما في الملعب من نصيب اسميهما وللبقية ما لهم .. ** نقش : * اتجه كلاسيكو الزعيم والعميد في الدوري خلال السنوات الأخيرة للملل وهما أكثر ناديين تميزا على مدرا العقد الأخير .. * الليث الأبيض لا في الابتسامة ولا في الغضب تظهر أنيابه فما يحدث به هل بعد تطبيق لائحة البلطان أم مرض يحيا بعده ليعيش ليثا كما كان .. * لا تزال مباراة الوحدة والقادسية المؤجلة في طي النسيان من قبل لجنة المسابقات وقد تدخل دوامة الخطر كون الفريقان متقاربان نقطيا .. * الفيصلي جدير بالثناء فحين يتصدر أحد أجانبه الهدافين ويتصدر الآخر صناعة اللعب ويحتل الخامس آتيا من الدرجة الأولى فحري بفريق مثله أن يفخر به ذووه ..