في حالة الفوز هناك مشكلة في النصر ، وفي حالة التعادل المشكلة بالكاد اكبر ، أما في حالة الهزيمة فهنا تكون أم المشاكل بعينها. حيث جمهور الشمس لا يرتضي الفوز بلا مستوى ولا يرتضي المستوى دون تتويجه بأهداف فما بالك بالتعادل أو الهزيمة. جمهور الشمس .. جمهور ذواق .. جمهور وفي ... جمهور موقف ، حضوره قوي .. وتأثيره اقوي، في الماضي القريب خذله النصر ولكن لم يخذل ذلك الجمهور النصر جمهور الشمس يعشق النصر في الفوز ويسانده عند التعادل ويقف معه أكثر حتى في الهزيمة. والملاحظ على الفريق النصراوي في السنتين الأخيرة انه أعاد اكتشاف نفسه وبدأ في رحلة العودة للمنافسة على البطولات وشاهدنا قبل سنتين كيف كان النصر وكيف كان وضعه و موضعه آنذاك ، واليوم الفرق واضح وعلى وجه الخصوص هذا العام والذي مضى ، حيث اثبت النصر بقيادة فيصل بن تركي إن العام القادم سيكون عام النصر عام البطولات والذهب. ولا يخفى على الجميع ما تعرض له النصر هذا الموسم من مشاكل وإشكاليات منها تغيير المدربين مما أثرت سلبا على الفريق إضافة إلى إصابات لاحقت معظم اللاعبين ناهيك عن مستوى المحترفين الأجانب الذي ساهم في بطيء الانطلاقة النصراوية. أما من الناحية الإعلامية فقد تعرض ولا يزال يتعرض النصر إلى حملات إعلامية لمحاولة كبح الانطلاقة النصراوية حيث نجد مابين فينة وأخرى أخبار مغلوطة المراد بها ضرب الاستقرار النصراوي وإيقاف مسيرة الانطلاق نحو المنافسة والبطولات ولكن تلك المحاولات الإعلامية بائت بالفشل. بالأمس القريب شاهدنا حملة صحفية من رؤساء التحرير في إحدى الصحف بمحاربة كل قلم نصراوي حيث اُبعد على سبيل المثال وليس الحصر الكاتب فرحان الفرحان وتبعه عبدالرحمن الفلاج كل هذا يحدث لمحاربة الصوت النصراوي لأن الصوت النصراوي عاد للظهور وبقوة أصبح صوت ذو تأثير واضح لذا بدأت محاربتهم ومحاولة إخفاء وتكتيم كل صوت نصراوي. وليس هذا فحسب بل انتقلت العدوى من الإعلام المقروء الورقي إلى الإعلام المرئي الفضائي عندما أصبحت هناك برامج رياضية تستهدف نادي النصر وذلك للوصول لأكثر انتشار في ظل تزايد جماهير الشمس أصبحت البرامج موجهة ضد النصر. وآخر تلك الدلائل على محاولة قمع الصوت النصراوي هو ما حدث مع المتحدث الرسمي لنادي النصر الأستاذ طارق بن طالب أبان محاولته التداخل عبر القناة الرياضية السعودية وحيث كان سبب المداخلة آنذاك لوقف الإسقاطات التي مورست على نادي النصر من قِبل ضيوف الحلقة ولكن فوجيء برفض المداخلة بطريقة غير لائقة أدبياً. أصبح النصر ( مشكلة) أصبح النصر (هاجس) يدق ناقوس الخطر لهؤلاء وسيستمرون في محاولة إخفاء الصوت النصراوي ولكن ستفشل كل المحاولات لأن النصر قادم وبقوة ورقيا وفضائياً والكترونياً ف انتظروه.