خاض الشارع الرياضي في قضية الروماني رادوي بما فيه الكفاية وأرعدوا وأزبدوا فما بين مهاجم ومدافع ومحام ومحايد لم نر من يرفع الراية احتراما للرأي الآخر سواء كان الرأي قانونيا أو تنظيريا أو اجتهادا بل وصل الأمر لحد فرد العضلات ونبش عادات الجاهلية ودخول معترك عقيدة الولاء والبراء لكن ما يحز في الخاطر ويقلب المواجع من خلال ما مورس على الصحافة بشتى أنواعها أنك ترى أن ثقافة القارئ تتعدى وبمراحل شاسعة فكر الكاتب وكذلك الحال للملقي والمتلقي فتجد أن بعض الكتاب لازالوا يعيشون في بوتقة من العصر الحجري فكرا ورؤية ويريد بهذا أيضا أن يجبر الشارع الرياضي على تلقي موهوماته التي يوهم بها نفسه قبل غيره على أنها سلطان منزل ولا يقبل النقاش حولها بتاتا وإن حصل ونوقش فتراه يؤجج الظنون حوله ويصادر حقه وهذا مجرد نقاش فكيف بمن يخطئه؟ إننا في زمن العولمة والتكنولوجيا بحيث أن أي معلومة تود الحصول عليها فما عليك سوى القيام بلمسات لتوفرها وخلال ثوان معدودة دون أي عناء , إذا لم يمارس على القراء التضليل والغوغائية في الطرح واستسقاء المعلومات المزيفة؟ وهاهي قضية رادوي أكبر دليل على ذلك فبين محق ومجادل ومضلل تبدو الكلمة الفاصلة شبه معدومة بل القارئ يميز هذه الأصناف عن كثب من خلال ما يتلقاه صباح مساء من جميع مصادر التلقي ويكفي تهاونا بالعقول , ورغم ذلك صارت الحقائق والنتائج مضللة متأتية على طرح الرأي العام لها وفق غوغائية وهمجية في تناول القضايا وهذه ميزة تحسب للدوري السعودي الذي تلبسك لجانه جلباب الظالم في صورة مظلوم .. انتهت القضية وحكم على الظالم بأنه مظلوم واتهم الحاكم بالظلم وحوكم المظلوم ظلما ويا لروعة التضليل .. إذا انتهت فعلا القضية وبقيت أشلاؤها مبعثرة ولكن هل هناك دروس مستفادة منها أم تبقى العادة هي العادة .. ** روافد : * جاتوزو اعتدى مرة واحدة فقط فقط فقط وكانت عقوبته ( ......... ) بينما من كررها مرات وكرات يعاقب ب ( ........ ) إنه عصر الاحتراف .. *سعود حمود سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه لمشاركته في أربع بطولات في مدة وجيزة فبين الدوري وكأس ولي العهد وكأس فيصل سيكون مشاركا بالآسيوية .. *استقال ميلوفان ولا يلام فما يجدي أن يبني وغيره يهدم ومثالية والإدارة لا تكفي ولكن هل سيعود كوزمين من بوابة الأهلي ؟! نقش : (يخوض الناس في المقال ليوجزوا * وَلَصَّمْتُ عن بعض المقالات أَوْجَزُ )