دأبت صحيفتان وعدد من الكتاب والمحررين الذين ينتمون لناد معين وطوال 15 عاما مضت على نعتي ب (المزوِّر الدولي) نتيجة سحب (فيفا) ثماني مباريات من سجل مباريات ماجد عبد الله الدولية ليصبح العدد 139 بدلا من 147 مباراة اعتقادا منهم بأنني قد قدمت -وهذا نتيجة للجهل- مباريات غير صحيحة لماجد في عام 1415ه عندما اعتلى أسطورة الكرة الآسيوية نادي المائة الذي يصدر عن (فيفا) ، وقبل أسبوعين راجع (فيفا) مباريات الحارس محمد الدعيع لاعب الطائي السابق والهلال حاليا ، وحذف أربع مباريات من سجله بعد أن اعتمده في فترة سابقة ليصبح عدد مبارياته 177 بدلا عن 181 مباراة دولية فهل (فيفا) يزور مباريات الدعيع؟ وهل هناك من زوده بمباريات وهمية للحارس السعودي؟!. أبدا فلم يزود (فيفا) أحد سوى الاتحاد المحلي ، والذي يحدث أن (فيفا) يراجع كل مكوناته الإدارية والفنية بين فترة وأخرى ومنها سجل المباريات الدولية سواء الودية أو الرسمية للاعبين ، ويطلب الاسكورشيت من الاتحادات الوطنية وهذا ما كنت أقوله لهم ولغيرهم ، وأطرحه في كتاباتي منذ أن أطلقوا ذلك اللقب حيث أكدت في أكثر من مناسبة أن (فيفا) يراجع سجلاته بين فترة وأخرى ليتأكد أن المباريات من فئة (A) أي المنتخب الأول لدولة ما أمام المنتخب الأول لدولة أخرى ولكنهم رفضوا هذا الكلام وأطلقوا نعوتهم البليدة التي تنم عن فكرهم ومستنقعهم ، والآن هؤلاء المضللون هم على المحك فإما أنا و (فيفا) والاتحادات الوطنية مزورون أو أنهم هم كذابون واهمون وسأدع الخيار لهم لأنني أعرفهم مكابرون. الأيام دائما تؤكد أنني على حق وهم دائما على باطل حتى لو بعد 15 عاما ، شكرا حضرة (فيفا) على إظهار جهلهم وضعف علمهم وقلة حيلتهم وسوء نيتهم. أعود وأؤكد أن علاقاتي المتميزة مع (فيفا) ، والاتحاد الآسيوي وبعض اللجان الدولية هي مصدر اعتزاز وفخر لي وهذه العلاقة لم تأت من فراغ وإنما من خلال جسر من الاتصالات والعلاقات بدأتها عام 1990م بقراءة جميع أنظمة ولوائح (فيفا) وبعض اللجان المتخصصة وكان لإجادتي اللغة الإنجليزية دور مهم في بناء وتطور هذه العلاقات ، ومن يعتقد اليوم أن بعث إيميل أو عمل اتصال يدل على قوة علاقاته فهو مخطئ والعملية ليست مجرد معرفة شخص هو اليوم على رأس الهرم ويتحدث العربية أو على رأس لجنة ويعتقد أنه أصبح خبير أو متخصص في شؤون ذلك الاتحاد أو تلك اللجنة ، القضية أشمل وأعم وأعمق هي فكر وخبرات وشهادات وليست مجرد أوهام أو ألقاب يطلقها مقدم برنامج لا يعي ما يقول لكل من هب ودب، وهنا أقدم نصيحة لبعض الأسماء الإعلامية التي أعتقد أنها تملك بعض مقومات بناء علاقات متميزة مع الاتحادات الدولية والقارية بأن يتعمق في قراءة الأنظمة واللوائح ويدرس إحدى اللغات الرئيسة إما الإنجليزية أو الفرنسية لكي يكون في المستقبل مرجعا كرويا سواء في الإعلام أو في غيره. أطروحات - تركي الخليوي .. شخصية رياضية رزينة وراقية تتعامل معه فتشعر بالمضمون الراقي ، وحلاوة التنافس الشريف ، في نظري أن الرياضة السعودية كسبته في كرة اليد ولكنها حتما خسرت وجوده في كرة القدم فقد تكون فائدته أوسع وأكبر. - أتمنى من لجنة المسابقات وهيئة دوري المحترفين أن يخبرونا من الآن هل الموسم المقبل استثنائي أو هو موسم عادي طبيعي؟ - يعكف (فيفا) على دراسة تحديد مواعيد أسابيع مباريات الدوري المحلي على غرار ما فعله في توحيد أيام (فيفا) المعتمدة للمباريات الدولية (الودية والرسمية) وستكون الأسابيع المفرغة لنصف الكرة الشمالي من منتصف آب (أغسطس) وحتى نهاية أيار (مايو) من العام الذي يليه وستكون حرية تعيين أسابيع الدوري لكل اتحاد وطني حسب ظروفه وسيحاول (فيفا) حصر أيام الدوري في الجمعة والسبت والأحد وقد تستثنى بعض الدول من ذلك ولكنها ستلتزم بالمدة الزمنية للأسابيع المقررة.