- ترجل خالد البلطان عن مهمته في الحزم هكذا دونما يجد ولو حتى القليل من الشكر الذي يتوازى مع تلك الجهود التي بذلها لفريق قارع في عهده الكبار فيما تحول بعد رحيله إلى فريق آخر كلما حاول أن ينهض من سباته أرغمته الخسارة تلو الخسارة لكي يبقى هناك في ذيل القائمة. - الغريب العجيب المبكي المحزن أن الذين امتهنوا واجهة الإعلام للتصريحات والوعود والعزف على أوتار الانتماء المزيف لم نجد لهم مكانا ففي زحمة ظروف الحزم وصعابه هؤلاء (الكلاميون) فقاعة صابون حضرت على هامش نجاح البلطان وغابت بعد رحيله. - منذ سبع سنوات مضت الحزم الذي يتذيل قائمة الدوري كان ثابتا في معمعة المنافسة يقارع هنا ويبدع هناك وإن قدر له و خسر في مباراة سرعان ما يعوض خسارته بأكثر من فوز أما حزم اليوم فلا يشبه حزم الأمس فحزم اليوم تبدلت أحواله وتغيرت أوضاعه وبات على قارعة الطريق ينتظر الشفقة فبعد أن غادر رئيس أعضاء شرفه وداعمه وأساس كل نجاحاته لم يعد بمقدور هذا الفريق القصيمي الجميل إلا ملازمة الظلام وأقول الظلام المرتبط بالمستويات المتواضعة والنتائج المذلة كون الحقيقة ظهرت وتجلت وانكشف المستور ليعلن كل الفوارق بين عملاق صنع التاريخ بصمت وبين بقية حاولت ولكن على طريقة من يحاول أن يصنع من الفسيخ شربات. - كل من ينتمي للحزم يدرك أن من ركبوا مركب الضدية مجرد (مهرجين) لا أكثر ، وإلا ماذا يمكن لنا وصفهم ونحن نرى الفريق الحزماوي يتجرع مرارة الإخفاقات والخسائر والويلات وفي الوقت الذي كان فيه الجميع يتوقع أن من تحدث وهاجم البلطان في المراحل الماضية وسعى جاهدا لسحب كل صوره من داخل النادي قادر على أن يحتوي الوضع وينتشل الفريق ويضيف له الكثير من الاستقرار. - هنا لست بصدد الدفاع عن خالد البلطان ولن أصبح من ضمن المنادين بعودته للحزم لسبب أنني من أوائل من طالب بتقنين العمل داخل الأندية بعيدا عن تعدد الأدوار والمهام والمسئوليات ، ولكن ومن باب الأنصاف أقول خالد البلطان نجح في صناعة المناخ الرياضي الأمثل للحزم وغادر بهدوء الكبار .. غادر ولم يقرع ولم يهاجم ولم ينتقد أما البقية التي أعنيها فالذي أنتجته لم يخرج ولم يتجاوز حدود الكلام وهنا يكمن الفارق بين عملاق قال وطال وبين متواضع قال ولم يطل فرفقا بالحزم يا أهل الحزم والشدة. - نجوم الاتحاد كما تظهره لنا الوقائع باتوا بمثابة الخصوم في أوراق مدربهم مانويل جوزيه فبعد محمد نور هاهو دور الضحية يطال نايف هزازي وياعالم من سيصبح الضحية الثالثة لصرامة هذا الكوتش الذي لا يرحم. - لست مع تصرفات نايف الهزازي ولن أكون معها لكنني مع أي عقوبة فنية تستهدف تطوير اللاعب لا تدميره وسلامتكم!!