إذا كان هناك رياضي يستحق نجومية الموسم من بين الإداريين فهذا الرياضي النجم هو خالد البلطان. أما كيف يكون ولماذا يصبح فلمثل هذا السؤال ما يبرر كل أجوبته بدعم طال الشباب واكتمل في الحزم إلى أن أصبح دليل إنصاف لهذا الرياضي الذي قدم عبر سنوات معدودة ما يفوق دعم العشرات من أعضاء حملوا على مدى عقود فلسفة الانتماء لأنديتهم ولكن بالصوت لا بالفعل أو العمل. إدارة الشباب في عصر البلطان أضحت إدارة نموذجية وكل شيء يختص بالحزم إدارة.. لاعبين.. أعضاء شرف.. آلية عمل من نتائج جميعها في حضرة خالد برزت بالمفيد، والمفيد هنا فريق تحول من قائمة (المتواضع) إلى أن حط أقدامه في دائرة الكبار، ينافس ويقارع ولا يرتضي الانكسار. أندية بالكاد تنجح مع عشرات الإداريين والسبب إما أن المال (محدود) وإما لأن الفكر(غائب)، أما في الشباب والحزم فاسم واحد بمفرده حقق المعجزة وهزم الصعب وأثبت بكل الدلائل الماثلة أمامي وأمام الجمهور بأنه ثروة رياضية وطنية استمراريتها مطلب وبقاؤها ضرورة. مطلب لأن الدعم المالي أساس النجاح لأي ناد، وضرورة لأن مثل تلك الأندية الصغيرة ودعمها والاهتمام بها حالة تعمق المنافسة وتزيد أعداد المنافسين كما هو حال الحزم مع خالد البلطان. فمبروك للشباب ومبروك للحزم وتهنئة من قلب (محايد) يرى الأشياء ويحللها ولا يهتم بعدها إلا بالإنصاف، أقولها لهذا الرياضي الذي جاد بدعمه وجاد بفكره إلى أن كسب مراده، والمكسب والمراد الذي أعرفه هو ذاك الذي يختص بتطوير الأندية وزيادة نجاحاتها.