يملك الشباب من المقومات الفنية قبل المادية ما يكفيه لأن يصبح من ضمن تلك الفرق الكروية التي يشار إليها بنظرة الإعجاب ليس محلياً وإنما على امتداد القارة الآسيوية بأكملها. - فالشباب يملك الموهبة ويمتلك الإدارة ومن يمتلك الأولى مع الثانية سيكسب ود البطولات وقربها. - نعم لم تكن البداية الشبابية قوية ولم تتوازى مع كل التوقعات التي راهنت على خالد وشبابه لكن وبرغم الخسارتين من الرائد والتعاون إلا أن هذا الفريق الأنيق في أسلوبه والرائع في مستوياته قادر على أن يعود مهما كانت الظروف. - لن أستبق الأحداث ولن أتكهن بمصير الدوري والى أين سيتجه لكنني سأبقى مع الفاهم بمعطيات كرة القدم مراهنا على أن العثرة التي اعترت بداية الشباب ستتبدل وتتغير وسيتحول سوادها إلى بياض ناصع يفرح قلوب كل من تربطهم علاقة بالليث وشبابه وإدارته. - مسألة أن تخسر في مباراة أو حتى في ثلاث مسألة عابرة قد تعوضها الفرق الكبيرة سريعاً وستمحى آثارها بأكثر من فوز ومن هكذا حقيقة أرى والرأي الأول والأخير ملك الفاهمين بأن الشباب كبير وعملاق وقادر على أن يصنع من فوزه بالأمس الأول على الاتفاق بثنائية الشمراني طريقاً آخر يسير فيه بثبات الأبطال إلى أن يصل حيث المراد وإلى حيث واقع تلك القمة التي أجزم بأنها لا تزال تخطب وده. - عموماً الشباب الذي خسر من الرائد والتعاون هاهو يعود للغة الانتصارات والعودة للانتصارات والتخاطب من خلال لغة مقدمة وليست نهاية، وإذا ما أراد الشبابيون الاستمرارية على منوال الاتفاق ونتيجته فالمطلب أولاً فتح الملف أمام فوساتي ليدرك حجم الأخطاء الفنية التي وقع فيها والتي وأقولها بكل شفافية هي من ساهمت أو بالأحرى هي من نسفت ملامح الوجه الفني الجميل لهذا الفريق الذي تأثر بغياب كماتشو والسعران وعبده عطيف. - فالتصحيح ضرورة من ضروريات مرحلة الشباب وخالد البلطان البارع في فكره وإدارته مثلما صنع لنا شباباً لا يقهر في سنوات مضت لن يعجز في أن يحل معضلة فريقه الحالية ويعيده إلى وهجه الفني الجميل سريعاً وبالتوفيق للشباب وخالد. - رهبة الأهلي أرعبت الاتحاديين فبادروا في تسهيل المهمة لمحمد نور لكي يعود برغم كل أخطائه بحق مدربه وفريقه. - هم يقولون هكذا أما أنا فأقول الفارق بين الأهلي والاتحاد كبير وسيبقى كبيراً إلى أن يفرجها المولى عز وجل على الأهلاويين ليجدوا ضالتهم في كابتن عليه القيمة. - اللاعب في الأهلي يخذلك حتى وهو في قمة نجوميته، فاللاعب في الأهلي متقلب المزاج مرة فوق ومرة تحت، والسؤال لماذا اللاعب في الأهلي مزاجي وانهزامي ودون روح؟. - الأهلاويون إذا ما استوعبوا السؤال ونجحوا في تجاوز علامات الاستفهام حوله بالجواب الصحيح عندها فقد سيعود فريقهم للمنافسة. - انتهت قضية محمد نور فتحولت بوصلة النقد الجارح صوب عضو الشرف. - هؤلاء الذين يمارسون تشويه الحقائق أهدافهم واضحة فهم مجرد أداة تتحرك مع الريح والمستهدف أولاً وأخيراً ليس إلا الاتحاد. - يراهنون على القوة الشرائية، أما الهلال فيراهن على البطولات وعلى المدرجات تلك المدرجات التي حسمت ولا زالت تحسم الجدل البيزنطي حول الأكثر جماهيرية. - فالهلال أولاً ومن ثم البقية تتبع.. وسلامتكم.