× من أجواء موسم متقلّب المزاج، ومن رحم تساؤلات تبحث عن عميد لم يعهد عنه الغياب، عاد النمور ويا لها من عودة، توشحت بأجمل ختام كان فيه الخبر العاجل (العميد طال كأس الأبطال). × مساء تحدث فيه النمور منذ انطلاق صافرة البداية بلغة التتويج، فكان من الطبيعي أن يُحجب الهلال ليس لأنه لم يكن الهلال المعروف، بل لأن الاتحاد قد عاد. × وعندما يعود الاتحاد فلا غرابة أن يكون المتحدث الرسمي على منصة التتويج، هكذا يقول التاريخ الذي تشكلت عبره منظومة أهازيج (إتاوية) تتقاطع جميعها في (ون.. ون.. ون.. والإتي نمبر ون). × في النهائي الأغلى كان النمور يبحثون عن لحظة التتويج، تلك اللحظة المناسبة ليقولوا من خلالها لكل جماهير المونديالي بعد موسم (كبيس) هذه هديتنا إليكم، وعذرًا على التقصير. × فيا له من ختام بطعم (العسل) نجح فيه هيكتور صديق النهائي الأغلى، وصاحب التتويج الثلاثي المتتالي لذات اللقب في فرض حضوره الفني الذي (نرفز) جريتس مدرب الهلال. × ساعده في ذلك أنه امتلك على أرض الميدان كتيبة من النمور كانوا في الموعد كما هي روح الاتحاد كما هو حضور جمهور الاتحاد الذي هو دومًا شريك النجاح. × فحضر مبروك، فسمع وأسمع (مبروك)، وحضر حمد ورضا وراشد، فكان الخبر (السعيد) الذي أوقد شموع الفرح في ليل العروس. × حضر الصقري بعزم (حديد)، فأضاف على مجهود المبدع سعود، حضر مناف وسلطان، حضر أمين ونايف، حضر عبدالملك كما هو حال بقية النمور فعبروا بالإهداء الحدود. × حضر نور، وعند نور ماذا يمكن أن أضيف أو أقول، فهم يرون الحديث عنه تكرار وإلى ما قبل النهائي كانوا يرددون أنباء وكالة يقولون، ولكنهم بعد ضربة التتويج لن أزيد على (كيف الحال). × فمبروك بلا حدود لجميع أعضاء الشرف، وفي مقدمتهم الداعم، والمؤثر، والحكيم، والفعال، ولإدارة النادي برئاسة الخلوق طبيب القلوب، ولجميع كيان النمور لاعبين وجمهور، وكل بطولة والاتي (حاد).