بين فريق يخفق وآخر يخسر وثالث لا يمتلك القدرة على مقارعة الكبار دائما ماتتشوه حقائق الخسارة والإخفاق تحت ذريعة الاتهام والإدانة والتجاوز على منطق الكلام و واقعه ففي غمرة حضور الإخفاق والخسارة هناك أندية تريد التعامل مع هذا الواقع المرير بمقولة المسؤول هلالي والكاتب هلالي وحتى رئيس التحرير وفي أي مطبوعة لا يمكن له أن يجد نفسه ومهنيته وفي منأى عن (هلالية) الانتماء التي برغم أنها مضحكه ومجحفة وأحيانا ظالمة إلا أنها في مفهوم كل الحقائق ليست سوى محاولة لتبرير الإخفاق فالهلال في نظر (العاجزين) عن تحقيق مأربهم على منصات التتويج لايزال شماعة تعلق عليها كل تلك الإخفاقات ولا أعلم لماذا الهلال والهلال فقط هو الذي يرمى بسهام الطيش هل لأنه أوجد لنفسه حضور قمة يصعب على الآخرين بلوغها أم لأن التهمة في فهم كل من يرقص على أوتار التهمه هي بالنسبة لهم الخيار والاختيار في الصحافة .. في الفضائيات وإلى أن تقف على حدود من يقطن المدرجات الهلال والهلال فقط بات ذريعة تستخدم كعنوان ثابت لمن ليس بمقدورهم مقارعته لا في إطار العمل ولا في نطاق المستويات والنتائج ولا حتى في ملامح تلك المنجزات الكبيرة التي تفرد بها الزعيم إلى أن وصل ليكون زعيماً حقيقاً على نصف الكره الأرضية مشكلتنا أو بالأحرى مشكلة بعض الذين يشاركون معنا هم الرياضة وهم كرة القدم تحديداً أن الأسباب في الخسارة محصورة في قالب الهلال وأي فريق يخسر مبتغاة سرعان ما نلحظ شعار التبرير لهذه الخسارة مرفوعاً ولكن على طريقة مانسمعه اليوم عن الدلال والوصاية وأشياء أخرى هي أبعد ماتكون عن الحقيقة. كنت أتمنى من هؤلاء الذين لازالوا يلاحقون الهلال بسيل من التهم الجزاف أن يمارسوا فلسفة الاهتمام بأنديتهم حتى تستطيع النهوض والتطوير لتكون منافسةً على البطولات لا أن يكرروا ذات الفلسفة أعني فلسفة ملاحقة الهلال هكذا لمجرد امتصاص الغضب الجماهيري أولا وثانياً لمجرد تشويه حقيقة هذا العملاق الذي تميز في الماضي وتألق في الحاضر ولا زلت أظنه كذلك سيبقى متميزا في المستقبل طالما أنه يعمل بجماعية القرار ولا يهتم بشيء آخر سوى الاهتمام بزيادة غلته من الأرقام الذهبية وبزيادة الفرح في قلوب جماهيره. ببساطه وبعيداً عن المبالغة أقول: الهلال كبير بتاريخه وكبير بوعيه وكبير أكثر بمنظومة عمل إداري هي من إضافت له المزيد من النجاح أما قضية الزج به في دائرة التشكيك والاتهام والإدانة المبطنة فكل هذه وتلك لايمكن اعتبارها حقيقة من المسلم التعاطي معها بالصدق بقدر ماهي عكس الحقيقة مجرد (كذبة X كذبة) أ أما عن تجربة مالك معاذ في قطر فالأمل كل الأمل أن تصبح هذه التجربة بداية العودة لنجم كبير افتقد نجوميته. مالك نجم مؤثر ومن المهم أن يعود سريعا فهل يمتلك هذا الموهوب رغبة العودة أم أن الرحلة إلى قطر لن تصبح أكثر من كونها رحلة للاستجمام فقط . وسلامتكم !!