× ما يقدمه الأصفر البراق من مستويات تعيد إلى الأذهان نصر الحقبة (الذهبية) التي كان فيها النصر للنصر رغم دوران الزمن ومحاولة البعض إخراجه من فلك كسبه التاريخي. × إن نصر اليوم هو نصر الفكر الإداري المواكب لعصر الاحتراف والذي يكفي منه أنه يحمل في سجل الصفقات الرقم الأعلى وهو مؤشر كاف لأن نستنتج من خلاله أن النصر (الجديد) قادم. × فقد كان هاجس التجديد الذي من خلاله رأينا روعة النصر هو ما قد عقدت عليه الإدارة العزم في جملة من الخطوات التي تدل في مجملها أن النصر قادم وبقوة. × فكانت التعاقدات المحلية وفق حاجة الفريق تدعم ذلك التوجه مع ما كان متواجداً في النادي من قدرات أظهرت في النهاية فريقاً متجانساً يتقاطع جل أفراده في كونهم دون الثالثة والعشرين. × ولأن من الطبيعي أن تنقصهم الخبرة فقد كان التعاقد مع النجم حسين عبدالغني خطوة هامة في الاتجاه الصحيح لما يتمتع به من خبرة وطبيعة محفزة. × ثم في جانب المحترفين الأجانب كان استمرار الغالي حسام وصمام الأمان إيدير بجانب التعاقد مع الجندي المعلوم (فيقاروا) تمام الكمال لمثلث يخدم هدف عودة النصر. × مع وجود المدرب (ديسيلفا) الذي كسب الجولة في النهاية حيث يجب ألا يغيب عن المتابع كيف استطاع ديسيلفا من خلق فريق يعد الأميز بين جميع فرق دورينا في جانبين: × الأول التنظيم والثاني الهام جداً والذي غفلت عنه أنديتنا منذ زمن بعيد وهو أسلوب (الضغط على حامل الكرة) فقد نجح النصر مع مدربه القدير بامتياز في تطبيق هذا الأسلوب المغيب عن ملاعبنا. × مع خطوة هامة كان لها الأثر الكبير في خروج النصر من بياته الطويل وهو تسريح من توقف به العطاء عند نقطة غير قابل للتحديث. × فكان من الطبيعي بعد كل تلك الخطوات أن تتحقق رؤية النصر المذهل بعد 20% فقط من طموح إدارة الأمير فيصل بن تركي فكونوا في الموعد مع برشلونة الشرق بعد الثمانين المتبقية وفالكم نصر ..