* ضرب النمور بقوة فلحقوا بنتيجة المباراة ( الدراماتيكية ) فكانت الستة بمثابة الضربة القاضية لفريق أعتقد أن الاتحاد ( يفرق ) عنه كثيراً . * فتلك الهالة الإعلامية التي سبقت و رافقت فريق ناجويا تحولت على أرض الميدان إلى سراب مع عدم استبعاد تأثير الرطوبة و الطرد ولكن فريق ( يأكلها ) ستة مع الرأفة ليس بالفريق الذي يُخوِّف . * وما يهم في المباراة هو ما يُلاحظ على أداء الفريق الاتحادي الذي أجد أنه قد سجل نفسه طرفاً أولاً في المباراة النهائية رغم مقولة حذاري فالكرة مدورة . * ولكن هل كان أداء الفريق الياباني يمثل فريقاً منافساً من خلال بنائه للهجمة أو حتى تسجيله للهدفين اللذين أتيا من أخطاء دفاعية بحتة و ما عدا ذلك كان أداؤهم عرضياً نحو بوابة الخروج . * بقي المهم و هو ما يلاحظ على أداء الفريق الاتحادي و الذي يتأهب لأبعد من مباراة الإياب في اليابان حيث كانت المعاناة واضحة في خط الدفاع الذي كاد ينهي الحلم المنتظر . * ثم إلى متى و الدفاع الاتحادي ينشغل بالمهام الهجومية على حساب واجباته الدفاعية هذا الخطأ الكبير ستكون ضريبته كبيرة فيما لو كان الفريق المقابل يمتلك مقومات المنافسة على اللقب . * يُضاف إلى ذلك ما يلاحظ من تقصير المحاور في واجباتهم الدفاعية و بطء عودة الأظهرة حال ارتداد الهجمة مع الخلل الواضح و الكبير في التمركز و التغطية في متوسطي الدفاع . * جانب بالغ الأهمية وهو استعجال الهجوم في اللحاق بنتيجة المباراة حيث لاحظنا الرعونة في كثير من الكرات التي كانت تنتهي إلى الآوت . * مع تأكيد الإشادة بالدور الكبير الذي قام به النجم محمد نور والذي ( صنع الفرق ) بأدائه المتميز وجهده الوافر و أهدافه ( الأكاديمية ) التي تثبت أن لقب الأفضلية الآسيوية لم يعد عنه ببعيد . * عموماً لم يبق الكثير يا كتيبة النمور فالجماهير تتطلع إلى سيادتكم القارية التي تمهد لحضور عالمي و للمرة الثانية ليضيف الفريق ( نمبر ون ) لمسمى المونديالي ( نمبر تو ) و يا اتحاد الله معاك .