هيئة السياحة وحاجتها للسياحة خالد آل حنيش مهرجانات وفعاليات في مختلف مناطق المملكة الله الله , تحت رعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع شركائها المستثمرين قبل البدء في الحديث عن تفعيل السياحة بالمملكة, لا نلوم الصرحاء بل نكشف الغطاء ونواجه الغليان بتعقل ونفس منفتحة متقبلة , وما يكتب من سطور فيها لايمثل الإقصاء والإستهزاء . والحديث عن هيئة السياحة والأثار كثر ويكثر عند عطلة الصيف لا نتطرق عن افعالها الايجابية على مر السنين لانه يعد واجب ضمن خطتها وعملها المنوط , فالحديث عن منعطفاتها ومؤثراتها وظغوطاتها وإنكساراتها ليس هناك مانع للكتابة لوجود حس وطني اثناء التفكير. ومطلبي بسيط في مناشدة سيدي الجميل الأمير سلطان بن سلمان تكليف نوابه وشركائه المستثمرين برحلات سياحة خارج السعودية بهدف السياحة والقيام بعملية قص ولصق تلك المشاريع المقتبسه وتنفيذها على ارض الواقع لانريد فعاليات مهرجان غنائي لانها في الاساس فاشلة . لانه يمكن تشبيه الفعاليات بوجبة طعام أعدت دون ملح أو طعم بُهار لكن مجبورين على تناولها ! فالمواطن يقيم السياحة الداخلية بأنها عبارة عن العاب نارية تطلق من حين إلى حين في السماء ورقصات شعبية تمثل أهازيج المنطقة وحدائق هي من صنع الله تعالى ومخيمات تسوق لتمرير بضاعة ردئية0 والفعاليات التي اعدها المستثمرين سابقها وحاضرها لم يطرأ عليها ثوب جديد موقفنا منها الذهول والاستغراب باعتبارها فعاليات توثيق جهود ليس إلا ؟! ويمكن وصفها بمعلم النشاط الطلابي في مدرسة مستأجرة يطلب منه توثيق الأنشطة التي نفذت خلال عام فيقوم بتوثيق تنظيري يندر فيه الفعل باعتبارها أنشطة للتنفيذ ولكن عذرهم - عوائق حكومية واجتماعية – سبباً في تعثرها ؟! ولكي نكون أكثر وضوحا عندما يذهب الزائر إلى منطقة بالسعودية وخير مثال المنطقة الشرقية ومحافظة جده والمنطقة الجنوبية على حد سواء فأسعار إيجار السكن فيها يفوق إسعارسكن وفنادق كل من ماليزيا ومصر وسوريا أسعار الغرف بفنادق إل خمسة نجوم بالمملكة تصل مابين 700 ريال إلى 1200 ريال وتزيد في الفلل والشقق المفروشة التابعة لها 0 اما مسميات الفعاليات هي الأميز لصيف هذا العام تستحق جائزة الهيئة للتميز لمؤلف وكاتب تلك الشعارات و العبارات مثل شعار \"الجوف حلوه ومهرجان أبها يجمعنا ,ومهرجان \"حسانا فله\" المشاهد فعاليات التسوق يجد تخفيضات تتميز بالتلاعب والتحايل واستخفاف بالعقول والمعمول به اعلان لوحات دعائية كذابة مكتوب عليها تخفيضات حتى 80 % وهو في الاساس تسويق لبضاعة ردئية او تسويق بضاعة قديمة بسبب نزول بضاعة جديدة فيما خفض سعرها مابين ريالين و خمسة ريالات عن سعرها الاصلي الحديث لم ينتهي .. تابع الله لا يسيئك