حسم الاتحاديون ملف الرئيس وتعرفنا على من أجمعت علية أصوات المرشحين فخرجنا بعد مرحلة الانتخابات ونحن متفائلون في أن خالد المرزوقي الرياضي والأكاديمي قادر على أن يعيد لنا “اتحاد” يحب الجميع ولا يمتهن بحق المنافسين فلسفة “المزايدات” أو ظاهرة ما قد نسميه مجازا “التخريب” نحن من مدرجات الحياد متفائلون وهم من داخل أسوار الاتحاد واثقون أن الصوت الصادق ذهب لمن يستحق، والمستحق للصوت والترشيح وكرسي الرئاسة اسم بات في واقع اليوم صاحب القرار الأول فإما يكسب وإما يقع في المحذور إن ارتضى على نفسه الإملائية وعندها قد ينال من غضب الجمهور الاتحادي ما لم يكن في الحسبان شخصيا أرى خالد المرزوقي أقرب إلى النجاح منه إلى الفشل والسبب في ذلك انه “مدعوم” أولا وعاشرا بالرجل الأهم في تركيبة الاتحاد ألا وهو الداعم الذي اعتاد الاتحاديون قبل غيرهم على حسن اختياره للأشخاص الذين يمتلكون المواصفات الإدارية الجيدة التي تتلاءم مع طموحات أنصار هذا الكيان العريق هذا ما أراه شخصيا أو بالأحرى هذا ما تراه الشريحة الأبرز التي تمعنت في قائمة المرشحين وقدمت المرزوقي على أنه الأنسب، أما على خارطة العمل فالرأي والرؤية عن خالد وإدارته محكومة بالمنهج الذي وحده من سيحدد النتائج نتائج النجاح ونتائج الإخفاق كرياضيين يهمنا في المرزوقي أن يكون مثاليا يرسخ المفاهيم السليمة في علم الإدارة الرياضية بمعنى يهتم بمصالح الاتحاد دونما تجاوز على مفاهيم التنافس الشريف أو ضرب ميثاق الشرف بجلمود صخر وعلى طريقة “المتعصبين “ هذا ما نريده من رئيس الاتحاد الجديد الذي أجمعنا عليه قبل أن يجمع عليه الاتحاديون أنفسهم فهل يستوعب خالد المرزوقي ذلك أم أن لديه فلسفة مغايرة تخالف رغباتنا وتساير رغبات من سبقه هذا هو السؤال الذي يفترش كل المساحات ولا نعلم إجابته إلا حينما يبدأ الموسم الجديد الذي سيكون المحك الحقيقي لخالد وأعضاء إدارته وأخيرا الإتي يثبت بأنه نادي “الجماعية “ لا نادي “ الفردية” وهذا الجانب والدور هو الذي جعل الاتحاديين دائما في القمة وسلامتكم.