× منذ أن سطعت شمس المؤثر منصور البلوي في سماء الاتحاد وهو يقف بعد توفيق الله خلف كل نجاح يحققه عميد النوادي سواء كانت متطلبات ذلك النجاح مادية أو معنوية. × فقد نجح المؤثر في المحافظة على نجوم العميد واستقطاب الكثير من النجوم وبمبالغ كانت فاتحة خير لبقية اللاعبين وفي جميع الأندية حتى أصبحت عقود الملايين أمراً عادياً في الوسط الرياضي. × ولعلنا نذكر هنا أنه في بداية رئاسته لنادي الاتحاد وموجة التعاقدات التي قام بها كان هنالك رأي لبعض من توقف به استيعابه عند ذلك الحد أن ما يقوم به أبو ثامر مضر بمستقبل الكرة السعودية بحجة التكديس. × ولم يدر بخلدهم أن ذلك هو بداية تأسيس مستقبل حقبة مشرقة للاعب السعودي الذي نقل بعد ذلك من هاجس المستقبل المجهول إلى فضاء العروض المملينة وإملاء الشروط واللاعب هو الحلقة الأقوى. × هذه الحقيقة تصب في مصلحة التوجه العالمي في كون كرة القدم اليوم أصبحت صناعة فانتقلت النظرة من اللاعب الهاوي إلى اللاعب صاحب المهنة وما يتداول من أخبار العقود اليوم خير شاهد على ذلك. × وعوداً إلى ما تم بالأمس القريب من حسم صفقة اللاعب راشد الرهيب وعن طريق المؤثر أبو ثامر فإنه لا جديد في ذلك لأنه امتداد لكل ما قام به في السابق من تجديد عقود وجلب لاعبين كان الماسي يقف خلفها وحيداً. × مع أننا في ذات الوقت لا يمكن أن نتجاوز ما يقوم به الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ من دعم أشار إليه أبو ثامر مراراً، كذلك تلك الشخصيات الأخرى من الذين يدعمون بعيداً عن ساحة الإعلام. × كل ما سبق يعطي دلالة أكيدة على أن دعم المؤثر منصور البلوي اللا محدود ينطلق من قناعة العاشق للكيان الاتحادي غير المرتبط ببرتوكولات الرسميات وبيروقراطية المكاتب. × فهل يعقل أن يطمس كل ذلك في لحظة انفعال أو خسارة عابرة أو اختلاف في وجهات النظر فأبو ثامر من الشخصيات التي إن وجد اختلاف معها فإن من المؤكد أنه لا خلاف عليها. × وعليه فإن ما من شك أن نادي الاتحاد يغبط على وجود شخصية داعمة بحجم منصور البلوي الذي يثبت يوماً بعد آخر أنه بقدر ما هو مؤثر فإنه رهيب .. وحذارِ المؤثر لا يروح.