تتبدل المراحل وتتعاقب على بعضها ويبقى الأهلي مرهونا بدعم رجل واحد. - خالد بن عبدالله بمفرده، أما البقية فابحثوا عنهم في تلك السجلات المنسية، هذا إن وجدتم مكانها في زمن تغيرت ملامحه ولم يعد يعرف إلا بمن (يدفع). - أين المؤثرون؟ أين الداعمون؟ وأين وأين وأين؟ - أسئلة باتت بالنسبة للأهلاويين كالماء والزاد، ولكن باختلاف طعمها ومذاقها كون الطعم (مرا) والمذاق علقماً. - إعلاميا أصابنا الإحباط ونحن نبحث عن أسرار أولئك القوم الذين غادروا كيانهم، مرة نلتمس العذر لغيابهم من باب (المجاملة) ومرات نجد كل الأعذار كجسد بلا رداء لا يغطي عورته إلا أوراق التوت. - أعضاء الشرف الذين كان الأهلي يتباهى بهم رحلوا والرحيل الذي ليس له مبرر ولا دافع ولا سبب برغم مرارته إلا أنه كشف كل الحقائق وأنصف خالد بن عبدالله قبل إن ينصفه التاريخ. - خالد يدعم في الأكاديمية ويدعم في كرة القدم وإن صرخت الألعاب المختلفة بصرخة المحتاج لا يتوانى في أن يقدم لها المطلوب حتى ولو كان هذا المطلوب من (قوت يومه). - لن أجامل خالد ولن أداهن، فالواقع شيء والحقيقة شيء والأرقام وحدها كفيلة بذلك. - في الهلال.. في النصر.. في الاتحاد، الجميع في سباق محموم غايته الحب للكيان وليس من أهدافه الذات، فلماذا الأهلي خارج هذه التركيبة وهل السبب في الأهلي وجمهور الأهلي وتاريخ الأهلي أم أن السبب كل السبب في أعضاء شرفه؟!