* في موسم واحد حقق ( الصقر ) نايف هزازي ما لم يحققه غيره . ولم يصل نايف إلى هذه المكانة مصادفة ، بل ذلك نتاج أرضية صلبة انطلق منها تقوم بعد توفيق الله على ما يمتلكه من موهبة مكنته أن يصل بسرعة الصاروخ . * ولأن الوصول إلى القمة سهل يستطيعه كل من يحرص على ذلك من نجومنا فإن الصعوبة في أن تحافظ على البقاء في القمة. * فنايف أصبح اليوم مطلب الجماهير و الإعلام و من يملك خيار الترجيح في نظر المحللين ، بل من يشغل بال المدربين من خلال التوصية للمدافعين و بإلحاح ( خذوا بالكم من نايف ) . * ولأن هذه المرحلة هي مرحلة حاسمة في مسيرة أي نجم فمن المهم أن يتنبه نايف و غيره من النجوم القادمين إلى الوجه المغاير لما يظهر أمامهم من ( هيلمان ) الزمان و المكان . * فكثير من النجوم ذهبوا ضحية هذه المرحلة فانتهوا قبل أن يبدأوا وما من سبب سوى عدم الوعي بخطورة أن تكون في زمن قصير ( نجم شباك ) و اسما متداولا في حمى المقارنات . * ثم من أخطر ما يمكن أن يقضي على نجومية النجم القادم اعتقاده بأنه قد وصل و مجرد الشعور بذلك يفضي إلى الغرور و التعالي على الكرة و عدم التعاون مع زملائه و النظر من علو إلى توجيهات المدربين وذلك إن حدث فقد دق ناقوس الخطر وأذنت شمس ذلك النجم بالغروب مبكراً . * الإعلام سلاح ذو حدين و تعامل النجم معه يجب أن يقوم على أنه لن يقف في صفه دائماً ولذلك فإن التعاطي مع وسائل الإعلام يجب أن يكون محسوب العواقب فليس كل مرة تتاح للنجم فرصة الاعتذار وعليه فإن نجومية النجم كل لا يتجزأ فبقدر ما يأخذ النجم من أجواء النجومية فإنه يدفع ضريبة ذلك أضعافاً مضاعفة فالنجومية الحقيقية مرادفة للالتزام داخل المعلب و خارجه . * كل ما سبق ليس لنايف فحسب بل هو لكل نجم تفتح له أبواب النجومية مبكراً لأننا ننشد في كل نجم قادم أن يستمر لا أن ينتهي قبل أن يبدأ وهو أمل مشفوع بالدعاء لنايف و غيره من النجوم أن يكونوا على قدر ما تؤمله الجماهير منهم ، و فالكم جميعاً دايم التوفيق ،،،.