أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد    المملكة تستضيف كأس السوبر الإيطالي للمرة الخامسة في يناير المقبل بالرياض    أسرتا مقيم وباحجري تتلقيان التعازي في فقيدتهما    أمانة القصيم تختتم مشاركتها في مؤتمر العمل البلدي الخليجي الثاني عشر    ملتقى الأكاديمية المالية 2024 ينطلق يوم غدٍ في الرياض    نوال الرشيد رئيسة جامعة طيبة بالمدينة المنورة تلتقي رئيس الجامعة الإسلامية    الداخلية تواصل مشاركتها في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي    فرع وزارة الصحة بمنطقة الرياض يطلق حملة أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي    نائب أمير تبوك يستقبل رئيس وأعضاء جمعية درع للبحث والإنقاذ بالمنطقة    مدير تعليم الطائف يكرم 74 معلماً خبيراً و 24 معلماً حاز طلابهم على المراكز الأولى    السجن 15 سنة لوافدَين متورطين في 177 عملية احتيال مالي ب 22 مليون ريال    8.7 مليون.. غرامة على كيانات وأفراد مخالفين لنظام الطيران    أمير الشرقية يدشن التمرين التعبوي وجائزة السلامة المرورية    نائب أمير مكة يتسلم تقرير «المساحة الجيولوجية» بالمنطقة    مستقبلًا نحو 1.9 مليون مريض .. "التخصصي" بثلاثة مستشفيات ومركز رعاية افتراضي    حمدالله يتواجد مع الشباب ضد النصر    استشهاد 13 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة    مقتل 59 من عناصر حركة الشباب الإرهابية في عمليتين عسكريتين في الصومال    اليوم العالمي للدسلكسيا يشهد إطلاق أول مبادرة للتعايش مع المرض وتمكين الأفراد ذوي إعاقات التعلم    الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة يشدد على أهمية التعاون الإقليمي لتحقيق الاستدامة في المدن الخليجية    تراحم الطائف توقع اتفاقية مجتمعية مع تعليم الطائف    القيادة تهنئ رئيس الجمهورية التونسية بمناسبة إعادة انتخابه لمدة رئاسية جديدة    شركة Nothing تقدم أحدث منتج صوتي يرتقي بمستوى الصوت اللاسلكي مع تقنية الصوت المفتوح المحسّنة    عالمان يفوزان بجائزة نوبل في الطب لعام 2024 لاكتشافهما الحمض النووي الريبوزي الميكروي    سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على الشرقية ومكة    أمير منطقة نجران يكرّم اللواء الشهري    مشاعر شعب وصحة ملك    8 % ارتفاع لأسعار النفط.. برنت صوب 79 دولاراً    نزاع على 18 مليار دولار في قاع البحر    المنصات الرقمية تجذب هند صبري !    اختلافي مع «أبو كرم» صحي    الأمطار تكشف عيوب السفلتة.. شوارع جازان تحتضر    5 حلول لنوم المسنين بشكل أفضل    الأخضر يواصل تحضيراته لليابان .. ونزلة برد تمنع "البريكان"من المشاركة في التدريبات    عزيز وغال في رفاء    مدير تعليم البكيرية يرأس اجتماع مديري ومديرات المدارس    (ينافسون الهلال خارج الملعب)    6 لاعبين ضحايا الرباط الصليبي في الريال    « محرز وإيبانيز وماني» في التشكيلة المثالية آسيوياً    الملتقى الدولي يناقش التجارب والتحديات.. ريادة سعودية في تعزيز المسؤولية الاجتماعية    «واتساب» يعزز مكالمات الفيديو بالفلاتر والخلفيات    العقد النَّضيد    ضمن المرحلة الأولى من المخطط العام.. تدعيم وإنقاذ 233 مبنى تراثياً في جدة التاريخية    نائب أمير منطقة مكة يقدم الشكر لمدير عام فرع وزارة الخارجية السابق    توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة الشرقية ومعهد الإدارة العامة    السقف الزجاجي النفسي    هل ينتهى السكري الحملي بالولادة ؟    الأوعية البلاستيكية السوداء مصدر للمواد المسرطنة    في معنى الاحتفاء بالحكم الرشيد    نادي الشايب لتعليم الفروسية في بيش يقيم الحفل السنوي لانطلاق أنشطته    معركة الوعي الإلكتروني!    انتصار خالد مشعل الوهمي !    دام عزك يا وطن    والشعراء يتبعهم الغاوون    مفتي عام المملكة يستقبل نائب رئيس جمعية التوعية بأضرار المخدرات بمنطقة جازان    تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة وبيروت    فرع الإفتاء يفعل مبادرة "الشريعة والحياة" في جامعة جازان    نائب أمير مكة المكرمة يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة الزمازمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طرق الموت
نشر في شبرقة يوم 06 - 05 - 2009

إن أردت السفر عبر كثير من طرقنا البرية فلا تنس أن تكتب وصيتك وأن تنهي جميع ارتباطاتك التي تشعرك بأن عليك أن تكون صاحب إنجازات في حياتك وقبل مماتك على غرار الدعاية الجميلة \"أقم صلاتك قبل مماتك\" ذلك أن الموت يسكن على جوانب كثير من طرقنا.
تجده وقد أطلقت له العنان شركات الإنشاءات أو الصيانة التي تترك معداتها أو بعض مخلفاتها الترابية والإنشائية مصايد يقع في شباكها من لا يعلم عنها إلا حين يفيق من غيبوبة في أحد المستشفيات أو يوم البعث والنشور، وهذا الإهمال لا يكلف الشركة شيئاً لأنها لا تدفع تعويضات للمتضررين ولا تعلم عن غرامات لأن النظام صامت أو غير موجود أصلاً.
تجده في مداخل ومخارج لا تخضع لإشارات ولا لمعالم تشير إلى أن الأولوية لمن يسير على الطريق الرئيسي فيدخل من يشاء حيث شاء ويخرج من يشاء حيث شاء، وقد تجد نفسك أمام تقاطع مربع لا تدري أين تذهب ولا أين يذهب الطرف الثاني أو الثالث .. أو مطب صناعي في طريق عام قد يعرفه مرتادون دون آخرين، كما أن الطريق في كثير من الأحيان بغير حماية من الجانبين ولا أسوار من الأسلاك تمنع عبور السيارات والحيوانات فكأنه أشبه ما يكون بطريق مفاجآت، صمم ليكون مضمار اختبار لقدرات السائقين في التنبؤ بما قد يقع في الأمتار المقبلة.
تجده في سيارات ومركبات يقودها إما متهورون يمارسون القيادة مع انجاز بقية أعمالهم وينهون أشغالهم من اتصالات جوالية، إلى قراءات صحفية، إلى مناوشات مع زملاء الرحلة، أصدقاء أو أقارب لتفاجأ بسيارة تعكس اتجاها فجأة على طريق سريع أو تتوقف فجأة حيث لا يصلح وقوف أو تأتي لتعانقك من الاتجاه الآخر وهو عناق قد يكون أشبه بالتهام رصاصة عابرة.
ربما نكون من أكثر دول العالم وفيات حوادث منسوبة إلى عدد السكان لكنها مقارنة لا يصلح معها إلا أن نبحث أين المشكلة ؟ أهي في الطريق أم في السائق أم في السيارة أم في غياب مراقبة صارمة لكل هذه العوامل ويتحمل كل ذي علاقة مسؤولية كاملة حتى ننال شرف تخفيض النسبة إلى حدها الأدنى في المقارنة، لكن من الذي يشغل نفسه بشيء من هذا طالما أن الأموات لا يملكون القدرة على التعبير والأحياء تشغلهم الإعاقات والإصابات وخسائر تجعلهم صامتين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.