ينطلق اليوم دوري أبطال آسيا في نسخته السابعة بمشاركة أربعة أندية سعودية لأول مرة.. إضافة إلى التطور في آلية اختيار الأندية المشاركة والأدوار التنافسية إلى اللقب مانحة البطولة قيمة تنافسية أكبر بين أندية غرب آسيا وشرقها.. لتصبح للأقوى ثم للأقوى في كل دور.. لأنها فعلاً أقوى البطولات في التاريخ الآسيوي. ولقد منح فريق الاتحاد لهذا اللقب بعداً جمالياً مثيراً للمنجز عندما سجل نفسه كأول فريق في القارة يحرزه مرتين متتاليتين (2004 2005) ولا يزال يحمل هذا التميز.. إضافة إلى أنه أثار الغيرة الحميدة في نفوس الأندية المحلية والخليجية في القارة للوصول إلى ما وصل إليه بالمشاركة في مونديال الأندية (2005) باليابان والتي قدم فيها مستويات هي الأبهر له توج فيها بالمركز الرابع الذي كان يستحق أفضل منه عطفاً على عطاء لاعبيه لولا بعض الظروف بحرمانه من محترفيه البرازيليين عبر أيدٍ (محلية) خفية.. وحرمان الحكم له من جزائية مستحقة أمام ساوباولو البرازيلي.. وهي المباراة التي خسرها بشرف 2 3 فأطلق بعدها رئيس ال(فيفا) بلاتر تصريحه الشهير: لقد غيّر الفريق السعودي نظرتي تجاه الكرة الآسيوية.. وهو المفاجأة الأجمل في المونديال. الشاهد.. أن العرش الآسيوي الذي ينفرد الاتحاد بالتربع عليه مرتين متتاليتين.. هاهو يهرول له مجدداً مع أشقائه أندية الهلال والشباب والاتفاق.. وسط مطامع بإعادته للأراضي السعودية بأي ثمن بعد بقائه 3 مرات متتالية في الأراضي اليابانية. ولقد أظهر الهلال أنه أكثر الطامعين في الظفر به من خلال طموح رئيسه الصريح وتعاقدات إدارته الملموسة مع محترفين أجانب من العيار الثقيل مادياً.. في محاولة لإنجاز ما يراه أنصاره درة تاج بطولاتهم وجعلهم في مقارنة كان الفارق فيها يغضبهم أمام عالمية النصر والاتحاد.. (العميد) يمكنه بقليل من الذكاء والتركيز التأهل لدور الثمانية.. لكن لن يصمد بمحترفيه إن لم يتم تغييرهم، أما الشباب والاتفاق فلا أتوقع تقدمهما كثيراً في البطولة.. فمثل هذا العرش القاري مهره غال جداً. _________________ مدير تحرير صحيفة \"الرياضي\"