بعض همسات النغم سأرتمي هنا وأن أقلقتكم صرخاتي فلا تحزنوا فلن يحترق غيري أنا أليس كذلك يا أنا ..!!؟ ***** هنا في الصدر بعثرات زمن مر غرس على سفوح الروح رايات البؤس ***** أتذكر دوماً حين أراقب تلك الأجنحة اللامعة في السماء أن هناك قلوباً فرت أن تنجو بالهرب وأن تحتوي الصدمات بالبحث عن المزيد وسأعرف بيقين لا يتبدّد أن الأرواح الشجنة هي أكثر الطيور حزناً في هذا العالم . ***** نبحث عن أحدهم بشوق بألم وبشغف !! وفي غمرة انشغالنا ب ( البحث ) يصفعنا الفقد ونُفجع بخبر رحيله ر ح ل !!!!! ولن يعود فقد اختاره الله لجوار لن يعود أبداً ترى ما حال الشعور وقتها !! أم أننا أيضاً وقتها لن ن ك و ن ..!! ***** دمعي بِرداء الوجع أغلفه أغمض عيني ّ على صورتي فَيسكنني غبار حزن ويُبعثرني ويصعق جدار الزمن بِغصة مضت وأخرى آتية وقلبي تخنقه الفكرة يحترق في برد الشتاء يموت وينتهي أمره ***** هي : هل تعلم أني أستمد حياتي من أنفاسك !!؟ هو كتم أنفاسه فماتت ... ***** عندما أتفحص ملامحي جيدا أجدها تبكي ربما لأن الاختناق مسبب جيد لحدوث الدمع !! ***** قاسية تلك اللحظات لا سقف الآن يمنحني ظله لا جدار أركن إليه بثقلي لا شيء يسمح لي - في العمق - بتغطية الوقت بأملٍ ما ولا حرف صادقني بما يكفي لأبكي قليلاً وأبرأ من ذاكرتي ***** وأظل كالشجرة الشامخة صامدة في ظاهرها بالرغم من يباس قلبها وأتوه في وطن مجهول أراه خفي الملامح ***** دفاتري تشتكي الصمت وأنا يُمزقني الفقد أوراقي ترفض الاحتراق ففي محبرتي حبر جائع ***** كلما صحوت ونظرت في المرآة تساءلت تُرى أي تجعيده سيمنحني إياها هذا اليوم؟ ***** لفنّي الجليد فلم يعد أمامي إلا خيارين إما أموت أو أن أموت فاحترت أيهما أختار فاخترت الموت ***** صداع لا يترك رأسي منذ يومين حين يشتدّ ألجأ إلى ال " بنادول "و سريعاً أندم بعدها حين أتذكر أنّ هذا الصداع من أوفى الأشياء " الحيّة " و الحيويّة التي لم تملّ مني أو تتركني بعد يومين من انجذابها لي كمَا فعل أولئك اللاهيين كلهم ***** لماذا يتحتم علينا تقديم تنازلات شتى لتحقيق أحلامنا وأهدافنا ؟!! أليس هذا أمراً مُحزناً ؟!! ***** بداخلي ألم تعدى الحدود ومطرقة تعاقبني ولم أعرف لي ذنباً ارتكبته إلا أني لم أقل " لا " يوما