حققت "حلبة زين الريم الدولية" جائزة تطوير رياضة السيارات بالمملكة 2010 م التي تقدمها مجلة "سبور أوتو" المتخصصة برياضة السيارات لدور الحلبة الكبير في تطوير رياضة السيارات حيث قدمت إدارة الحلبة في هذا العام برنامجاً فريداً لخدمة هذه الرياضة أهلها لتكون الحلبة الأفضل في منطقة الشرق الأوسط. وتسلم صاحب السمو الملكي الأمير بندر الفيصل رئيس مجلس إدارة الحلبة الجائزة اليوم من رئيس تحرير مجلة "سبور اوتو" الناشر جيرارد صونال الذي حضر خصيصاً إلى الرياض لتسليم الجائزة لإدارة الحلبة عقب انتهاء موسم سباقات الحلبة لهذا العام. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير بندر الفيصل عن سعادته واعتزازه بهذه الجائزة التي تشكل حافزاً للحلبة لتقدم دورا أكبر في المواسم المقبلة لخدمة رياضة السيارات بشكل عام وتقديم كل الدعم التي تحتاجها. وقال سموه خلال تسلمه الجائزة : // تعتبر هذه الجائزة أهم حدث لحلبة الريم بعد موسم ناجح وسنعمل بشكل كبير مع فريق الحلبة لتقديم كل ما يساعد شبابنا لتفريغ طاقاتهم وتحقيق الانجازات في رياضة السيارات بالمملكة //. من جانب آخر أعرب رئيس تحرير مجلة سبور اوتو عن اعتزاز المجلة بما قدمته حلبة الريم منذ افتتاحها قبل عامين وقال // لقد تابعت كل برامج الحلبة من خلال فريق التحرير ومراسلي المجلة وكنت فخورا بكل ما تقدمه من سباقات وبرامج تطوير أهمها عملها على اكتشاف المواهب الجديدةالشابة لهذا استحقوا جائزتنا //. من جانب آخر عبر مدير الحلبة المهندس رائد أبو زنادة عن اعتزازه بهذه الجازة مؤكداً أنها ستشكل حافزاً للحلبة لتطوير عملها وبرامجها في الموسم القادم وقال // قدمنا موسماً مميزاً وعملنا ليل نهار لنجاح كل حدث وسباق حيث استضافت الحلبة أكثر من 40 حدث وسباق في سابقة لم تشهدها حلبات السباقات الموجودة بالمنطقة وهذا يجعلنا نفتخر بعملنا // . الجدير بالذكر أن حلبة الريم الدولية نظمت في العام 2010 واستضافت خمس بطولات كاملة منها بطولتين دوليتين ونالت كل بطولاتها النجاح مشيرا إلى أن أهم هذه البطولات كأس لوتس الشرق الأوسط وبطولة راديكال السعودية وبطولة شفروليه الشرق الأوسط وبطولة كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط بالإضافة إلى جولات بطولة بايسن ميني ودوري الكارتنغ التي توج أبطالها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في ختام الموسم بالإضافة إلى زيارة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الفرنسي جان تود الذي أعرب عن إعجابه بما شاهده في حلبة الريم. كما أدت الحلبة دورا كبيراً في اكتشاف ودعم المواهب الشابة من خلال برامج مختلفة سواء أكاديميات التدريب أو برامج تطوير مواهب القيادة.