تسبب بلاغ كاذب عن وجود متفجرات في إحدي الحقائب الشخصية أمس في إغلاق مطار تبوك لمدة 4 ساعات من الثالثة فجرًا وحتى السابعة صباحًا، فيما تم استدعاء الجهات الأمنية المختصة التي قامت باستخدام “الرجل الآلي” للكشف علي حقيقة الحقيبة المبلغ عنها وإجراء جميع الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات والتي أكدت لاحقًا أن البلاغ “كاذب” ولا يوجد في الحقيبة أي مواد خطرة أو متفجرات وتم التأكد من سلامة الموقع بالكامل. وقالت مصادر امنية إنه عند الساعة الثالثة فجر أمس وجدت حقيبة بصالة إنهاء إجراءات السفر من قبل عمال النظافة الذين قاموا بإبلاغ مشرف خدمات العفش، الذي بدوره قام بمعاينة القطعة ووجد معلومات الراكب على كرت شحن القطعة وطلب من الضابط المناوب بمباحث المطار وضع الحقيبة في جهاز التفتيش للتأكد من سلامتها واتضح بعد التفتيش عدم وجود أي شبهة وبعدها تم نقل الحقيبة إلى مقر خدمات العفش بصالة القدوم للتعامل معها كقطعة متخلفة عن رحلة تبوكالدمام. وفي تمام الساعة الثالثة والنصف صباح أمس اتصل المدير المناوب بمحطة مطار الملك فهد بالدمام واستفسر عن قطعة متخلفة لم ترسل على رحلة تبوكالدمام رقم 1538 فتم الإيضاح له بانه توجد قطعة باسم الراكب ( م خ ش ) . وأفاد مدير محطة مطار الملك فهد بالدمام أن صاحب القطعه موجود لديهم ويدعي أنه عضو في حقوق الانسان “مستهدف” وأن الحقيبة تحتوي على متفجرات وأنه تركها بصالة إنهاء إجراءات السفر بمطار تبوك. واعتبر كلام محطة مطار الملك فهد “بلاغًا رسميًا”. وعلى الفور تم إبلاغ إدارة المطار والجهات الأمنية وتم التعامل مع الحقيبة حسب المعايير والأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالات. وأضافت المصادر أنه تم التعامل الرسمي والجاد مع البلاغ والحقيبة من خلال استعداد الإطفاء والإنقاذ وإخلاء الصالات ومنع الدخول إليها وتم طلب سيارة الكشف على المتفجرات من قبل وحدة الأمن بمطار تبوك التي قامت بعمل كمساند حقيقي بنقل الحقيبة بالعربة الآلية من صالة القدوم إلى منطقة آمنة وبعيدة عن الصالات وساحة المطار للكشف عليها. وبعد الكشف اتضح عدم وجود أي متفجرات وأن الحقيبة تحتوي على جهاز كمبيوتر لاب توب وجهاز ذاكرة مع شاحن وملابس متنوعة وبعد التأكد من سلامة الحقيبة تم تسليمها لخدمات العفش في حوالي الساعة السابعة صباحًا وقد قامت الجهات المختصة بإعداد محضر مفصل بذلك وتم رفعها للجهات المختصة لاستكمال إجراءاتها حيال الشخص المبلغ وما هي أسبابه ودوافعه في ذلك. وأشارت المصادر إلى أن الشخص عند التعريف بنفسه لدى الجهات المختصة بالمطار قال إنه شخص مستهدف وإنه عضو في حقوق الإنسان لذا لابد من الاهتمام والتأكيد على بلاغه.