استنفرت الجهات الأمنية في مطار تبوك صباح أمس، بعد تلقيها بلاغاً كاذباً من مسافر إلى الدمام عن وجود متفجرات في حقيبة في صالة إنهاء إجراءات السفر، ما أجبر إدارة المطار لمنع الدخول إلى تلك الصالة حتى تم الانتهاء من فحص الحقيبة. وأوضح مدير مكتب الخطوط السعودية في منطقة تبوك عبدالقادر الجراح أن عمال النظافة في مطار تبوك عثروا على حقيبة في صالة إنهاء إجراءات السفر من دون هوية، إذ تم ابلاغ مشرف خدمات العفش الذي عمل محضراً بعدم وجود بيانات على تلك الحقيبة، مشيراً إلى أن المشرف أبلغ الأجهزة الأمنية بفحص الحقيبة، ليتضح عدم وجود أي شبهة وبعدها تم نقل الحقيبة إلى مقر خدمات العفش في صالة القدوم للتعامل معها كقطعة متخلفة عن رحلة تبوكالدمام. وأضاف: «اتصل المدير المناوب في محطة مطار الملك فهد في الدمام مستفسراً عن قطعة متخلفة لم ترسل إلى رحلة تبوكالدمام التي أقلعت مساء أول من أمس، فأجابه مدير العفش في تبوك بوجودها، بيد أن المسؤول في مطار الملك فهد ذكر أن صاحب الحقيبة، يدعي احتواءها على متفجرات، ما جعله يتركها في صالة إنهاء إجراءات السفر في مطار تبوك»، لافتاً إلى التعامل مع البلاغ بحسب المعايير والأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالات من إجراءات مثل استعداد الإطفاء، والإنقاذ، وإخلاء الصالات ومنع الدخول إليها. وذكر أنه تم طلب سيارة الكشف على المتفجرات من وحدة الأمن في مطار تبوك، التي قامت بعملها كمساند رئيس بنقل الحقيبة وبعد الكشف اتضح عدم وجود أي متفجرات، والحقيبة تحتوي على جهاز حاسوب محمول مع ذاكرة وملابس متنوعة، إذ انه تم تسليمها لخدمات العفش، وإنهاء الحالة.