يبدو أن نكتة انتقال رونالدينيو إلى جدة تتحول إلى حقيقة، فقد انكشف الستار عن مفاجأة مدوية و هي اقتراب اللاعب من الدوري السعودي في الموسم المقبل. حيث أكد الأمير ممدوح بن عبد الرحمن لبرنامج في المرمى عن نجاحه في إقناع اللاعب البرازيلي الشهير رونالدينيو باللعب لصفوف النصر مقابل 8 ملايين يورو، بشرط حصوله على تفويض من النادي لتسويق اللاعب و للحصول على موارد مالية للنادي، و هو ما قوبل بالرفض من إدارة العالمي. وأوضح بتال القوس مقدم البرنامج الشهير أن رونالدينيو قد إقترب من اللعب في جدة للاتحاد أو الأهلي، و كذلك من أحد الأندية الإماراتية في أبو ظبي. و قدم رونالدينيو موسماً طيباً مع ميلان الإيطالي، و أحرز 12 هدفاً في الكالتشو. وكان الأمير ممدوح قد تحدث عن القضية الشهيرة بين النصر وشركة ماسا التي يمتلكها، وأكد أن رئيس وإدارة نادي النصر هم من يثيرون القضية بين الحين والآخر، مؤكداً أن القضية تم تصعيدها للاتحاد السعودي، ثم القضاء، ثم ديوان المظالم، وكلهم حكموا لصالح شركة ماسا، ولكن هذا الحكم لم يعجب إدارة النصر. وأضاف الأمير ممدوح أنه لا يُمانع من إعطاء نادي النصر مستحقاته على الشركة البالغة مليونان وأربعمائة ألف ريال، ولكنه أشترط أن تحصل الشركة على حقوقها أيضاً، حيث ذكر أن العديد من حقوق الشركة تم إعطاءها لجهات أُخرى، سوا شركة الاتصالات السعودية، أو هيئة دوري المحترفين. وأشار الأمير ممدوح إلى أنه كان بصدد التقدم لرئاسة النادي أثناء فترة الانتخابات، ولكنهم في النادي رفضوا استقبال المندوب الذي ذهب بملف الأمير ممدوح إلى مقر النادي، ولم يسمحوا له بالدخول، وأوضح أنه لم يرأس النادي من قبل، ولكنه "كُلف" بإكمال فترة رئاسة والده الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله- عندما توفى عام 2005. وفي نهاية حديثه، أكد الأمير ممدوح أنه عرض على إدارة النادي التعاقد مع اللاعب البرازيلي الشهير رونالدينيو مقابل 8 ملايين دولار، ولكنه اشترط الحصول على تفويض من النادي لتسويق اللاعب، وللحصول على موارد مالية للنادي، وهو ما رفضه النادي. ويُعتبر الأمير ممدوح بن عبدالرحمن، نجل مؤسس النصر الراحل، من أعضاء شرف النادي المؤثرين، ويُعرف عنه دفاعه المستمر عن نادي النصر، وهو ما ساهم في زيادة شعبيته بين أنصار النادي، وقد ورث عن أبيه تصريحاته المثيرة، والتي غالباً ما تكون "مانشيتات" للصحف ووسائل الإعلام، وقد أكد في أكثر من تصريح أن فترة رئاسته الحقيقية للنادي لم تأتِ بعد. ويعود الخلاف بين إدارة نادي النصر وشركة ماسا التي حول بعض التفاصيل في العقد، حيث أوضحت إدارة النادي أخيراً أن وضع اللوحات الإعلانية في منطقة المقابلات الصحافية وعلى سياج الملعب المطل على المضمار باعتبارها الأماكن المخصصة لوضع اللوحات الإعلانية داخل الملاعب الرياضية ينظمها العقد المبرم بينها وبين شركة الاتصالات stc وليس العقد المبرم بينها وبين مجموعة "ماسا" المسوّق لتذاكر فريقها، حسب ما قررته الرئاسة العامة لرعاية الشباب