رفعت كويتيه امس دعوى قضائية ضد شركة تويوتا العالمية ووكيل الشركة في الكويت ووكيل وزارة التجارة والصناعة وغرفة التجارة طلبت فيها ندب خبير من ادارة الخبراء لمعاينة سيارتها ماركة تويوتا أفالون موديل 2010 التي اشترتها من الوكيل في الكويت وبيان ما بها من اعطال وسببها وعيوب التصنيع واحتساب قيمة انخفاض سعر السيارة الفعلية بسبب العيوب واحتساب الاضرار التي لحقت بها نتيجة لتعطل سيارتها. وقال المحامي العجمي في صحيفة الدعوى التي حددت المحكمة جلسة 29 الجاري لنظرها ان موكلته اشترت من المعلن اليها الثانية السيارة ماركة تويوتا أفالون موديل 2010 واوصافها صالون - اللون ذهبي - رقم القاعدة (4tlbk36b9au352982) السابق شراؤها من وكيل تويوتا بدولة الكويت (المعلن اليها الثانية) والتي تم تمويل صفقتها من قبل احد البنوك. وعقب استلامها من الوكيل ظهر بالسيارة عيوب فنية في (دواسة البنزين والكشنات والتكييف وعيوب اخرى كثيرة) بما تعذر معه استعمالها على النحو المرجو وتم ايداعها مكاناً آمناً لحين التصرف قانونا خاصة مع امتناع الوكيل الاعتراف بذلك ومحاولة ازالة ذلك العيب الا انه وبعد فترة وجيزة فقد تبين ان هذا العيب شائع في هذا النوع من السيارات وان الشركة المنتجة تأسف لظهور تلك العيوب اعترافا منها بذلك ومحاولة لكسب ثقة المستهلك مرة اخرى وعلى سبيل المثال وليس الحصر فقد تداولت الصحافة ذلك على عدة اصعدة ومنها ما نشر كالآتي: عيوب «تويوتا» وصلت للشرق الأوسط طوكيو - وكالات الأنباء: بدأت المجموعة اليابانية العملاقة لصناعة السيارات تويوتا حملة علاقات عامة دولية حول العالم لإنقاذ سمعتها التي ارتبطت بالتزام أقصى معايير الأمان والسلامة، ذلك في أعقاب تكشف عيوب في دواسات السرعة في بعض طرازاتها. وقد أدى اكتشاف تلك العيوب لسحب نحو 9.1 ملايين سيارة تويوتا من الأسواق العالمية، وينتظر أن يعلن فرع تويوتا بالولاياتالمتحدة عن خطة تذاع عبر الفيديو كونفرانس توجه الى المستهلكين لتوضيح كيفية علاج هذا الخطأ التقني المتمثل في تجمد دواسات السرعة وعدم تحركها من مكانها فضلا عن وجود مشكلة في سجادة الأرضية تجعلها قابلة للتعلق في دواسة السرعة وتجمدها. وكانت تويوتا قد أعلنت الجمعة الماضي عن سحب1.8 مليون سيارة في أوروبا من طرازات إيكو وأي كيو وليكزاس وياريس وكورولا وفيرسو وأفنسيس وأر إيه في4. وتضاف هذه السيارات الى2.3مليون سيارة أخري مستوردة من الولاياتالمتحدة و270 ألفا من كندا و75 ألفا من الصين، ليتجاوز عدد السيارات المسحوبة 9.1 ملايين سيارة تتجاوز مبيعات تويوتا عام 2009 التي بلغت7.8 ملايين سيارة. وأعلنت تويوتا أن بعض الطرازات التي تم بيعها في الشرق الأوسط وتشمل أفالون وسيكويا من موديلي2005 الى 2010 يوجد بها عيب دواسات السرعة. وأعلنت الشركة في وقت لاحق عن سحب180 ألف سيارة تويوتا معيبة من الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. واعترف نائب رئيس الشركة شينيش ساساكي في مؤتمر صحفي بأن مبيعات عملاق السيارات الياباني تضررت بشدة، وأنه لا يعرف حتى الآن تكلفة سحب ملايين السيارات. وشدد ساساكي على أن سحب تويوتا لملايين السيارات لا يعني أن الشركة قد ضحت بالتزامها بأعلى معايير الأمان والسلامة والتي دعمت صادراتها لمبيعات السيارات في العالم. واستبعد ان يكون توسع الشركة في اسواق العالم قد اضر بمستوى الجودة الي تميزت به تويوتا منذ عقود طويلة. وتشكل هذه القية كابوسا بالنسبة لتويوتا وباتت المجموعة اليابانية تواجه انتقادات مفادها انها ضجت بنوعية سياراتها الشهيرة لتسجل نموا مبالغا فيه في المبيعات الى حد بلوغ المرتبة الاولى عالميا في مبيعات السيارات العالمية عام 2008.