زادت شركة تويوتا اليابانية من مخاوف زبائنها في منطقة الشرق الأوسط عندما أعلنت عن وجود مشكلات متعددة في دواسات البنزين لسيارات من نوع أفالون طراز 2005 إلى 2010 وسيكويا من طرازي 2009 و2010 بيعت في السعودية والإمارات وبعض الدول، وذلك بعد شحنها من أمريكا. وذكرت تويوتا أن المشكلة ذاتها التي شملت سيارات في أمريكا الشمالية وأوروبا والصين لن تحدث على الأرجح في الشرق الأوسط بسبب اختلاف المناخ، ويجري بيع تلك السيارات باسم “وارد أمريكا”، وقالت الشركة، إنها تدرس الحل اللازم للمشكلة في الشرق الأوسط. وأشار متحدث باسم تويوتا موتور إلى أن عدد السيارات التي يُجرى سحبها على مستوى العالم بسبب مشكلة دواسات سرعة يبلغ 9.1 مليون سيارة إجمالا. وكانت شركة تويوتا موتور ذكرت في بيان جرى توزيعه في الشرق الأوسط، أن سيارات أفالون من طراز 2005 إلى 2010 التي بيعت في الشرق الأوسط كانت قد شحنت من الولاياتالمتحدة حيث شملها استدعاء يتعلق بدواسات سرعة معيبة. من جهة أخرى، أمرت السلطات الأمريكية الخميس بفتح تحقيق رسمي في مشكلات المكابح في سيارات تويوتا من طراز “بريوس” 2010، مما يزيد من المشكلات التي تواجهها الشركة اليابانية العملاقة. وذكرت الإدارة الوطنية للسلامة على الطرق السريعة أنها “ستبحث في شكاوى بشأن فقدان مؤقت للسيطرة على المكابح أثناء السير على طرق غير مستوية أو فوق حفرة أو مطبات”. يُشار إلى أن بيجو سيتروين الفرنسية لصناعة السيارات واجهت ذات المشكلة، حيث أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستسحب نحو 100 ألف سيارة بسبب ذات المشكلة التي تعانيها تويوتا اليابانية حاليا وهي دواسات البنزين. وقال متحدث باسم بيجو سيتروين “سنحذو حذو تويوتا.. سنسحب السيارات”. فيما واجهت شركة كرايسلر الأمريكية مشكلة كبيرة في الثلث الأخير من يناير، حيث اضطرت الشركة إلى استدعاء أكثر من 24 ألف سيارة بسبب خلل في الفرامل. وذكرت أن أحد الأجزاء في نظام الفرامل لسيارات البيك آب والدفع الرباعي والليموزين به خلل أو غير موجود على الإطلاق. وحذرت من أن غياب مثل هذا الجزء أو خلله قد يؤدي إلى عطل الفرامل دون سابق إنذار، وبالتالي لن يمكن تجنب الحوادث. وكانت هوندا اليابانية قد انضمت للقائمة، حيث اضطرت إلى سحب ملايين السيارات من الأسواق بسبب وجود عيوب فنية، وأعلن متحدث باسم الشركة أنهم بصدد استدعاء نحو 646 ألف سيارة من موديل (جاز) الذي يحمل أسماء (فيت) و(سيتي) في بعض الدول.