وضع باحثو الذكاء الاصطناعى العديد من اللغات المتخصصة لبحوث الذكاء الاصطناعى وكان منها : • IPL هي اللغة الأولى التي صممت لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتشمل سمات تدعم برامج حل المشكلات العامة ، بما في ذلك من قوائم ، الأفكار المرتبطة ببعضها البعض ، المخططات (الأطر) ، التخصيص الحركى للذاكرة ، وأنواع البيانات ، والاستدعاء ذاتي ،الاسترجاع المترابط ، والقيام بمهام متعددة بشكل متناسق. • اللثغة أو الLisp 511 هو نظام عملي حسابي لبرامج الحاسوب بنى على أساس لامدا في الحساب lambda calculus. وهنا تكون القوائم المترابطة واحدة من هياكل البيانات الرئيسية للغات اللثغة Lisp ، و مصدر شفرة اللثغة هو نفسه مكون من القوائم. ونتيجة لذلك ، يمكن أن تغير برامج اللثغة شفرة المصدر بوصفها هياكل البيانات ،و هو ما نتج عنه الأنظمة الكلية التي تسمح للمبرمجين بإنشاء تراكيب جديدة أو البرمجة المتخصصة المتضمنة فى اللثغة. وهناك العديد من لهجات اللثغة المستخدمة اليوم. • البرولوج Prolog هى لغة بيانية تعبر عن البرامج من خلال العلاقات ، ويحدث التنفيذ ' عن طريق تشغيل الاستفسارات queries حول هذه العلاقات. للبرولوج فائدة خاصة في التفكير المنطقى الرمزي ،و تطبيقات قواعد البيانات و التحليل. يستخدم البرولوج على نطاق واسع في الذكاء الاصطناعى اليوم. • الستربس STRIPS هي لغة للتعبير عن التخطيط الآلي للمشاكل. تعبر عن الحالة الأولية ، أحوال الهدف ، ومجموعة من الإجراءات. لكل عمل شروط محددة مسبقاً (ما يجب أن يحدد قبل انجاز العمل) و شروط مؤخرة (ما تم تحديده بعد انجاز العمل) . • المخطط هو مزيج بين اللغات الإجرائية والمنطقية. وهى تعطي تفسيراً إجرائياً مبسطاً لجمل منطقية على عكس الدلالات التي تفسر عن طريق الاستدلال النمطى. هذا وتكتب تطبيقات الذكاء الاصطناعى أيضاً في كثير من الأحيان بلغات معيارية مثل C++ واللغات المصممة من أجل الرياضيات MATLAB و Lush. اللغة المبتكرة حديثاً: أما ما نحن بصدده بخصوص اللغة المبتكرة حديثاً فهو يتمثل بكونها أول لغة عالمية تصمم في مجال العلاقات وروابط الشبكات العصبية القائمة عبر برامج المحاكاة التي توصل لها العالم العربي المسلم البروفيسور سالم آل عبدالرحمن ولأول مرة على مستوى العالم كما أعلن مؤخراً.(*) ولقد أصطلح على هذه اللغة اسم SAMA وهي الآن في مراحل مجالات إختباراتها النهائية ،وهذه الإختبارات كما علمنا تتميز على أنها من النوع الشبكي - المعقد جداً ،ومتطلباتها الهندسية - الحاسوبية والفنية - التقنية تحتاج بالضرورة لفترة من الزمن حتى يتم حصر نطاق التوصيف التخطيطي والإجرائي التكاملي التام لها ،ولقد أنطلقت الأعمال نحو ما تقدمت الإشارة إليه منذ حوالي أكثر من سنتين ويؤمل أن يتم إكمالها في غضون سنة ونصف تقريباً .