حسمت الدائرة الإدارية التاسعة في ديوان المظالم في جدة الخلاف الدائر بين الخطوط السعودية ومستثمر سعودي حول صفقة بيع طائرات من نوع ايرباص بقيمة 30 مليون دولار أمريكي كانت الخطوط السعودية قد وقعتها مع الشركة التي يملكها رجل أعمال سعودي, وحسب ماجاذ في جريدة اليوم كان المستثمر السعودي قد رفع شكواه لديوان المظالم يطلب فيه تعويضه عن العقد الذي وقعه مع الخطوط مقابل شراء 11 طائرة ايرباص من الخطوط دفع مقابلها عربونا بقيمة 1.5 مليون دولار على ان يكمل بقية المبلغ بعد تسلم الطائرات غير ان خسائره المالية منعته من الايفاء بالعقد وهو ما دعاه الى طلب الغاء الصفقة واعادة الاموال المدفوعة كعربون مقابلها ولم يتم الرد عليه بالالغاء وبعد عدة اشهر عرضت عليه شركة اخرى شراء الطائرات التي كان يعتزم شراءها بمبلغ 40 مليون دولار وهو ما دعاه الى العودة مرة اخرى للمطالبة بتمضية العقد غير ان الخطوط رفضت ذلك ولم يتم رد العربون واعتبر تعويضا عن التأخر في الغاء الصفقة وهو ما حدا به الى رفع شكواه الى ديوان المظالم وتلخصت في إلزام الخطوط السعودية بتعويضه بعد الخسارة التي وقع فيها بسبب الصفقة وإفلاس مؤسسته وسوء سمعته التجارية وإجبارها على دفع أتعاب المحاماة المقدرة ب 10 في المائة من قيمة القضية ورد عربونه الذي خسره. وكانت الدائرة الادارية التاسعة بديوان المظالم قد رفضت التعويضات التي يطالب بها رجل الأعمال والبالغة 15 مليون دولار, وتأييد تصرف الخطوط السعودية واعتباره قانونيا. وجاء في رد الخطوط السعودية اتجاه الدعوى أن الأنظمة المعمول بها في هذه الصفقات تنص على أن تدفع قيمة العقد خلال 90 يوما من التوقيع ولا تنتقل الملكية للمشتري إلا بعد وصول خطاب مصرفي يؤكد دفع كامل المستحقات ودون أي حسومات.