أكدت السفارة السعودية في الكويت متابعتها لقضية مواطن أوقف بتهمة أمن دولة "محاربة قوات التحالف في دولة الكويت"حسب مانشرته جريدة الوطن . جاء ذلك في رد السفارة على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، التي استفسرت عن سبب إيقاف سعودي في الكويت منذ أكثر من 10 أشهر، بعد أن لجأ إليها ذوو المواطن ا"س.س.أ" المسجون في الكويت، متظلمين لديها من سوء معاملته "على حد تعبيرهم" وعدم ورود أي معلومات لذويه عن وضعه. وأوضحت السفارة في ردها على الجمعية أن المواطن أوقف بتاريخ 24 صفر 1430 بتهمة "أمن دولة" وهي محاربة قوات التحالف في دولة الكويت خلال قدومه لهذا الغرض وأنها علمت بوجوده في السجن أثناء إحدى زياراتها التفقدية الدورية للسجناء السعوديين في الكويت بتاريخ 16/4/1430ه. وأكدت السفارة في خطابها أنها اتصلت بذويه هاتفيا في حينه وتم إبلاغهم بضرورة تواجد أحد أقاربه في الكويت لمتابعة وضعه والتنسيق مع محامي السفارة، كما أضافت السفارة بأن والد المتهم حضر إلى الكويت وسهلت مهمته ورتبت لقاءه بابنه في السجن، ومع محامي السفارة للوقوف على آخر المستجدات. من ناحية أخرى قام المسؤول في قسم المملكة بوزارة الخارجية النرويجية توماس يرافقه المستشار بول بيورنستاد بزيارة للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أول من أمس، وبحثا مع رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني ونائبه الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان ودور الجمعية في نشر الثقافة الحقوقية في مناطق المملكة وتوعية أفراد المجتمع، بالإضافة إلى أفضل السبل للتعاون بين الجمعية والمنظمات الحقوقية في النرويج. كما تناول الحديث شرحاً لمفهوم عقوبة الإعدام، حيث أوضح رئيس الجمعية أن مفهوم عقوبة الإعدام تستند لأحكام الشريعة الإسلامية والتي تمثل القانون العام في المملكة، كما أن ذوي المجني عليهم هم أصحاب الحق في المطالبة في تنفيذ العقوبة أو العفو عنها. وفيما يتعلق بنشر الثقافة الحقوقية، أشار الدكتور القحطاني إلى موافقة خادم الحرمين الشريفين على برنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان، فيما قامت الجمعية بعقد العديد من الدورات والندوات في بعض مناطق المملكة.