تحت مسمى (الاتريك) اختتم القسم النسائي للندوة العالمية للشباب الإسلامي الاحتفال السنوي باختتام البرامج والمناشط لعام 1430ه. وذلك بحضور عدد كبير من الداعيات والأكاديميات والمهتمات بالعمل الخيري والتطوعي . وألقت مديرة اللجنة النسائية للندوة العالمية بغرب الرياض الأستاذة هند العبيد كلمة قالت فيها أن هذا الحفل هو من الأنشطة المتميزة التي دأبت الندوة على إقامته منذ تأسيسها حرصا على إحياء السنة المطهرة وإدخال الفرح والسور على قلوب الحضور وأضافت العبيد:(ما تشاهدونه اليوم هو احد مناشط اللجنة النسائية بغرب الرياض والتي تأسست في 1421 ه، لخدمة النساء و الفتيات و الأطفال وذلك من خلال برامجها المنوعة كالدورات المختلفة و المحاضرات العامة وبرامج الفتيات والناشئة والطفل والتي تقام أسبوعيا بهدف تثبيت العقيدة الصحيحة وغرسها في النفوس وتنمية السلوك والفكر السليم، وتتبنى اللجنة الاجتماعية فيها مشروع باغي الخير الخاص برعاية الأسر الفقيرة، فضلا عما تقوم به اللجنة في احتضان الصغار والعناية بهم في الفترة الصباحية خلال أيام الأسبوع وعلى مدار العام الدراسي في دارهم (دار البراعم). وأشارت هند العبيد إلى المراكز الصيفية والملتقيات الدعوية والثقافية والحفلات الختامية المتميزة التي تقوم بها الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وبينت ما تقوم به اللجنة النسائية من دعم للمحتاجين ماديا وفكريا ومعنويا من خلال العديد من المشاريع كبناء المساجد وكفالة الأيتام وكفالة الدعاة وطلبة العلم وتوزيع الأضاحي .. وغيرها من المشاريع الخيرية. واختمت العبيد كلمتها بتقدم بجزيل الشكر لكل من دعم و ساهم في إقامة أنشطة اللجنة النسائية ، وشكرت القائمين على مركز الملك عبدا لعزيز التاريخي لتعاونهم وحسن استقبالهم وإتاحة الفرصة للجنة النسائية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بغرب الرياض بمشاركتهم في إقامة هذا الحفل. وشكرت العاملات بصمت من خلف الكواليس من مدربات ومنظمات و متعاونات ومشاركات، على مجهودهن الذي بذلنه خلال الأسابيع الماضية وطيلة أيام الحفل لا يبتغين منه إلا وجه الله تعالى. وبينت رئيسة اللجنة الإعلامية نوال العلي: أن الحفل امتاز هذا العام بالعديد من الابتكارات التى تهم المراة والفتاة وتضمن فقرات متنوعة وعدد من البرامج التوعوية والإرشادية وفرق أناشديه وبرامج للفتيات والأطفال ومسرحيات متنوعة والعديد من الفقرات الترفيهية والوقفات الدعوية والمشاهد التمثيلية خاصة" مسرحية الاتريك" التي تميزت بربط مفاهيمنا بالقيم والأخلاق وجعل الأخلاق كالاتريك تضيء لنا حياتنا وتفتح الطريق أمامنا، ثم عرض لمسيرة الخاتمات اللاتي حفظن كتاب الله.