قالوا.. كذب المنجمون ولو صدفوا.! ولكنها قالت.. انا لست منجمة او عرافة وانما إنسانة روحانية حباني الله بقدرة نادرة علي معرفة الشيء قبل حدوثه بنسبة كبيرة! وسواء كانت »كاميليا« منجمة أو عرافة أو إنسانة روحانية فنحن أمام ظاهرة تستحق الاهتمام والدراسة بعد ان أصبحت مقصداً لعدد كبير من السياسيين ورجال الاعمال والفنانين والامراء العرب.. وأصبح هؤلاء يأتون اليها من داخل مصر وخارجها لطلب مشورتها لدرجة أن بعض رجال الاعمال يستشيرونها قبل إبرام بعض الصفقات او شراء اسهم في البورصة .. وكل هذا غريب طبعاً ويحتاج منا ان نقترب من هذه السيدة ونتعرف عليها أكثر. من هي كاميليا.. وكيف حصلت علي هذه الشهرة الواسعة في مجال التنبؤ.. وهل قراءة الكوتشينة والفنجان وتفسير الأحلام مجرد موهبة خاصة ام علم يكتسب بالدراسة. هذا ماسنتعرف عليه من خلال لقائنا مع العالمة الروحانية كاميليا.