ذكرت مصادر إسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف ، افيغدور ليبرمان عرض حنجرة صوتية تعود إلى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أثناء إلقاء محاضرة له في جامعة حيفا الإسرائيلية العام الماضي قائلاً لطالما تعرضت إسرائيل للشتم من هذه الحنجرة . ووفقا لذات المصادر,فإن إسرائيل سرقت الحنجرة الصوتية من جسد الرئيس العراقي الراحل بعد إعدامه في صبيحة يوم الأضحى "النحر" الموافق ل 30 /12 /2006 م. وأضافت المصادر الإسرائيلية أن هدف وزير الخارجية الإسرائيلي من فعلته المشينة من العرض هو إبراز ما اسماه قدرات إسرائيل في النيل من خصومها وأصوات المعاديين لها ..!! لماذا استخدمت في الحبل الذي شنق فيه صدام 39 عقدة؟ هذا ولأول مرة كشف محامي الرئيس الراحل ، خليل الدليمي، على نحو موسع وقائع المراحل الأخيرة من حياة الرئيس العراقي السابق في كتاب صدر قبل أيام عن دار المنبر للطباعة المحدودة في العاصمة السودانية الخرطوم، حمل عنوان "صدام حسين الزنزانة الأميركية: هذا ما حدث". الدليمي قال في تصريح لصحيفة "الغد" الاردنية في عددها الصادر يوم الأحد "25/10/2009" : إن ما هو مسكوت عنه أكثر بكثير مما رصدته في كتابي، واعدا أن يكشف المزيد عن ذلك المخبوء في الأيام المقبلة، مؤكدا، بحسب مقدمة كتابه، أن "كتابا واحدا لا يتسع لمذكرات الرئيس الشفوية والخطية التي بلغت مئات الصفحات، إضافة إلى الشعر الذي ناهز الألف بيت، لذا أكتفي في هذا الكتاب بنشر مذكرات الرئيس الشفوية على أن أنشر مدوناته الخطية لاحقا". ويجيب الدليمي عن تساؤل لماذا استخدمت في الحبل الذي شنق فيه صدام 39 عقدة، بالقول: "رفض الرئيس وضع الكيس الأسود على رأسه، وسمح لهم أن يضعوه على عنقه تحت الحبل. هذا الحبل أخذه الأميركان من جندي صهيوني، وصنع بطريقة مخالفة للقانون من حيث الطول ونوعية الحبل وكذلك (الدركة).. وقد وضع على عنق الرئيس كما أراد. قبل ذلك، دخل إلى القاعة أحد الجنود الأميركان من أصل يهودي، فأخذ يقيس طول الحبل حتى وصل إلى 39 عقدة (وهو عدد الصواريخ التي أطلقها العراق على تل أبيب في العام 1991 والتي كانت من أسباب حقد الصهاينة على الرئيس صدام حسين والسعي لإعدامه)، فطلب من الحاضرين أن يزودوه بآلة قطع فأعطاه احد رجال العصابة سكين جزار، والتي كانت معدة ليقطعوا بها عنق الرئيس، ويفصلوا الرأس عن الجسد لكي يحتفلوا بعدها بحمل الرأس ويطوفوا به بمسيرات طائفية كبيرة في مدينة الثورة تشفياً به". يقول الدليمي في كتابه: "نطق الرئيس بالشهادة كاملة ولم يدعوه يكمل النطق بالشهادة للمرة الثانية... هوى الجسد من تلك الفتحة اللعينة، وقد أطيل الحبل وبشكل متعمد كي يسقط الرئيس حياً على الأرض ويقتلوه ركلاً. وفعلاً هوى الرئيس على الأرض، ورفع رأسه، مبتسماً، إلا أنهم قاموا بركله وضربه بشدة".