ذكرت مصادر اعلامية فلسطينية "ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على اطلاق سراح الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات ومروان البرغوثي ، احد قادة حركة فتح بالضفة الغربية وقيادات من حركتي حماس والجهاد الاسلامي من السجون الاسرائيلية" ، واكدت المصادر الفلسطينية "ان تقدما ما قد طرأ خلال ال 48 ساعة الاخيرة في اطار المفاوضات على التفاصيل النهائية لصفقة شاليط بوساطة المانية ومصرية وأن نتنياهو على استعداد لدفع ثمن باهظ مقابل اطلاق سراح شاليط". وفي سياق متصل نقل عن القيادي في حركة حماس اسامة المزيني انه ابدى شكوكا بالتوصل الى اتفاق خاصة "ان اسرائيل لا زالت ترفض الافراج عن 125 اسيرا من القائمة التي سبق وسلمتها حماس الى اسرائيل. وبحسب ما نشرت وسائل اعلام عبرية فان المزيني الذي يتسلم ملف الجندي الاسير جلعاد شاليط، اكد انه "حصل تقدم كبير في المفاوضات مع الوسيط الالماني، وانه لا زال ينتظر اتمام الصفقة جهد وعمل كبير، ذلك ان اسرائيل لا زالت تعقيق الوصول الى اتفاق". وقال المزيني : "اصرار اسرائيل على رفض الافراج عن 125 اسيرا فلسطينيا من القائمة التي سبق ووصلت اسرائيل عبر مصر احد الاسباب الرئيسية التي تعيق اتمام صفقة التبادل، خاصة ان حركة حماس لن تتنازل عن هذه القائمة ولن تقبل بشطب اي اسم من الاسرى الفلسطينيين التي تطالب حماس الافراج عنهم مقابل شاليط". وأضافت المصادر العبرية "ان المزيني يأمل ان تجد الصفقة طريقها قريبا ذلك "ان الوسيط الالماني يريد التوصل الى اتفاق ولا يريد الفشل، وكذلك فانه يرغب بالتوصل الى صفقة مقبولة، وانني اتمنى ان ينتهي هذا الملف في القريب العاجل" حسب ما نشرته وسائل اعلام فلسطينية وعبرية.