يعاني موظفي وزارة الشئوون الاجتماعية ممن يعمل على بند دعم الفروع الايوائية من امرين كل واحد منهما امر من الاخر وهو استبعادهم من الترسيم وايضا من مرض انفلونز الخنازير الذي اصبح يهدد حياتهم في ظل استخفاف وزارة الشئوو الاجتماعية ومحاولة اخفاء تفاصيل الازمة الحاصله بين اروقتها ومراكزها الايوائية مما حداء بعدد من موظفيها بطرح قضيتهم الانسانية في صحيفة شرق لعل الامر يصل للمسئولين وايجاد حل لهذه الازمة المتشعبة. تحدث الينا عدد من موظفي وزارة الشئوون الاجتماعية فقالوا : نحن موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية على بند دعم الفروع الايوائية نحمل شهادات جامعية وسنوات خبرة عملية قرابة عشر سنوات لقد جاء القرار الملكي بترسيم البنود دون استثناء فترسم 2000 موظف وموظفة في وزارة الشؤون الاجتماعية وتم استبعاد موظفي وموظفات دعم الفروع الايوائية بحجة ان هذا البند ضمن البنود المؤقتة وليست من البنود الرسمية التي امر بها المقام السامي بتثبيتها على وظائف رسمية ثم صدر قرار ملكي بترسيم البنود المؤقتة وصدر من المقام السامي الى وزارة الشؤون الاجتماعية وكافة الوزارات الاخرى خطاب الحاقي برقم 293م ب وتاريخ 15/1/1428ه وفيه الامر بمساواتنا بزملائنا الذين تم ترسيمهم ولكن لم ينفذ رغم انه قرار ملكي ولنا الان سنوات ونحن على وضعنا ونلتمس اخبار الترسيم ويحتجون بان موضوعنا تحت الدراسة والتي لها سنوات وسنوات ولم تنتهي ولن تنتهي ابداً. ولقد قام قبل فتره وزير الشؤون الاجتماعيه الجديد الدكتور يوسف العثيمين بزياره للمركز الذي نعمل به وعند سؤالنا له هل سوف يشملنا الترسيم قال بكل برود لايوجد لكم ترسيم وبإمكانكم البحث على وظائف رسمية عن طريق وزارة الخدمه المدنية كيف يقول هذا الكلام ونحن امضينا زهرة سنوات عمرنا في العمل مع المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصه والمعوزين وتحملنا مسئوليات كبيرة ورواتب قليلة وصبر واخيرا يخرج علينا هذا الوزير بكل برود وعدم مبالاة وبلا انسانية ويقول مالكم ترسيم وهو لايعلم كم هو قاسي وقع هذه الكلمة على اسماعنا فالمفروض ان هذا الوزير يبعث في نفوسنا الامل ويتحرك مع الوزارات الاخرى كالاخدمة المدنية لاجل ترسيمنا لكي نعطي اكثر في مجال عملنا ولكنه مع الاسف حطمنا بكل برود بهذه العبارة اننا دايماً نتصل على الوزاره ونسال عن الترسيم ولكن ردودهم دائما لاتسمن ولا تغني من جوع بل انهم في كل مره نتصل عليهم يقومون بتهديدنا بالفصل واننا نعمل على بند ومن حقهم فصلنا وطي قيدنا بكل سهوله ومتى ماارادو ذلك وكل هذا ونحن في بلد يحكمه ملك عادل لايرضى الظلم على ابنائه المواطنين وكفل لهم العيش بعزه وكرامه تحت راية التوحيد والادهى والامر هل تعلم ان وباء انفلونزا الخنازير قد انتشر في بعض المراكز والدور التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية وتوجد ايضا بعض الوفيات بين النزلاء بسبب تهاون وتقاعس الوزارة ممثله بوزير الشئون الاجتماعية يوسف العثيمين ومنذ ان بداء المرض لم يقم الوزير ومساعديه بزيارة المراكز والدور ولم يوفرا ادنى وسائل السلامه والادوية اللازمة للمقيمين وللموظفين والموظفات ولقد تم تجميع كافة المصابين بانفلونزا الخنازير بجناح غير صحي نهائيا وغير مغلق او منعزل فهل تعلم ان الممرضين والممرضات المشرفين على هذه الحالات ليس لديهم حتى الكمامات والقفازات لمتابعة الحالات وتجد عمال وعاملات النظافة ينظفون المكان الموبوء بلا حماية فاصبحوا معرضين ايضا بنقل العدوى لجميع النزلاء الاخرين والموظفين بالمراكز لعدم توفر ادنى وسائل السلامه ومع الاسف ان وزارة الشئون الاجتماعية عند التعاقد مع المتعهد ( شركة النصبان ) لم تهتم بمتابعة التعاقد حيث تركو الشركه تعمل بكل حرية بدون مراقبة وقامت بتوريد اسواء انواع المنظفات وارخصها ولم توفر الكمامات الواقية والادوات المعقمة وعدم الاهتمام بدفع رواتب عمالها لعدة اشهر مما زاد الطين بله ومشكلة مسئولي الوزارة انهم محرصين على الموظفين والنزلاء بعدم نشر خبر انتشار المرض في مراكز الوزارة وهناك تكتم شديد على امور كثيرة يحب الوزير واعوانه بالا تخرج للعيان وينكشف المستور واخيرا ارايتم كم نحن في هم وحزن والم حيث اننا لم نترسم وايضا مرض انفلونزا الخنازير يهدد حياتنا في ظل تقاعس وتكاسل وعدم مبالاة وزير الشئون الاجتماعية ومساعديه فمع الاسف نحن قد نكون خاسرين مع الطرفين مرض انفلونزا الخنازير وعدم الترسيم ولكن الله يرحم الحال والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانكم على بند الايواء بوزارة الشئون الاجتماعية