فجأة وبدون مقدمات وجد نبيل حسب الله نفسه متهما في قضية جنائية صادر فيها حكم بحبسه 10 سنوات لتشابه اسمه مع المتهم الحقيقي، أكد أن لا علاقة له بالقضية من قريب أو بعيد، وتقدم محاميه بكافة المستندات للنيابة العامة تؤكد صحة أقوال موكله، ولكن تم إحالته إلى محكمة الجنايات من جديد فأفرجت عنه يوم السبت الماضى وسمحت له بالتحدث من خلف القفص الحديدي من داخل قاعة المحكمة ، ليروي تفاصيل قصته التي لم يكن يصدقها أحد طوال فترة بقائه على ذمة القضية، ولاكثر من 70 يوما، كانت مرشحة أن تمتد عشر سنوات هي مدة عقوبة الجاني الحقيقي، ولتكون فترة السجن عقابا له على " مجرد تشابه الأسماء." يذكر ان القضية المتهم فيها نبيل حسب الله قد صدر الحكم فيها عام 1972، وكان المتهم الحقيقي وقتها يعمل سائقاً فى شركة حكومية. ولعبت زوجة المتهم دورا كبيرا في براءة زوجها حيث قامت بعمل تحريات بنفسها حتى وصلت الى منزل المتهم الحقيقي لتجد أنه قد رحل منذ سنوات، الا أن ابنه وافق على ان يشهد معها بان المتهم الحقيقي هو والده وليس زوجها الامر الذي دفع هيئة المحكمة الى اصدار حكم البراءة. فرحته لم تكتمل، فقد ماتت أمه قبل الافراج عنه بليلة واحدة حزنا عليه . وفي ذات السياق، فاز سجين مصري يقضى عقوبة السجن المؤبد (25 عاما) ، لإدانته بقتل والدة خطيبته قبل زواجه منها بخمسة أيام بمليون جنيه مصري. وذكرت تقارير صحفية مصرية امس الخميس أن السجين عماد بشري ، الذى سيخرج من السجن اليوم بعد 20 عاما قضاها فيه كان قد قتل حماته قبل زفافه بأيام عندما ذهب ليطلعها على بطاقة الدعوة الخاصة بحفل الزفاف فلم تعجبها البطاقة. وفاز بشري بجائزة "المليون جنيه" (183 ألف دولار) ، التى ينظمها البنك المصرى المتحد سابقا (المصرف المتحد حاليا) ، والشهيرة ب "شهادة المليونير". وكان والد السجين اشترى شهادة بقيمة مئة جنيه عام 2005 باسم ابنه ، وعندما أخطره البنك بفوز نجله بقيمة الجائزة عقب إجراء السحب فى يوليو الماضى أخطر الأب إدارة البنك بأن ابنه يقضى عقوبة السجن. وأجرى رئيس البنك اتصالا مع مسؤولى مصلحة السجون واتفق معهم على تسليم الشهادة إلى السجين فى مؤتمر صحفى بمقر المصلحة فى يوم الإفراج النهائى عنه.