تكهنت تقارير صحفية بفوز المغني المصري عمرو دياب بجائزة الميوزيك أوورد لأفضل ألبوم غنائي بالشرق الأوسط للمرة الرابعة،والتي يعلن عنها في شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، مبررة ذلك بأن ألبومه الأخير "وياه" حقق أعلى نسبة مبيعات للكاسيت في العالم العربي. وبحسب بعض الصحف فإن دياب هو الأقرب للفوز بالجائزة، ولا سيما مع تفوق ألبومه الأخير على ألبوم مواطنه تامر حسني "هاعيش حياتي"، وعدم إصدار المغنيتين اللبنانيتين نانسي عجرم التي فازت بجائزة العام الماضي وهيفا وهبي لألبوماتهما. واعتبرت صحيفة الانباء الكويتية أن خروج المطرب العراقي كاظم الساهر من السباق هو بسبب تأجيله طرح ألبومه الجديد حتى الآن، بالإضافة إلى عدم تحقيق التونسي صابر الرباعي لمبيعات قوية، وتراجع مبيعات ألبوم هاني شاكر الجديد، لذا أصبح المجال مفتوحا أمام دياب ليحصل على الجائزة العالمية. يذكر أن شبهات عديدة حامت حول الجائزة خلال الأعوام الماضية، بعدما شكك مطربون عرب عديدون بالجائزة من بينهم المطرب اللبناني راغب علامة الذي اتهم من حصل على الجائزة بشرائها، وبأنها تمنح بناء على مزاد بين المطربين لمن يدفع أكثر. وكانت نانسي عجرم ذكرت في وقت سابق أنها لا تستحق بمفردها الحصول على الميوزيك أوورد، وأن هناك الكثيرين على الساحة العربية يستحقون هذه الجائزة، لكنها رفضت تسمية أيّ منهم