قال وزير العمل الدكتور غازي القصيبي في سؤال عن دور وزارة العمل في تفعيل القرار رقم 120 حول تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية بعد موافقة رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على هذا القرار، «الله يجزاهم خير». وأكد القصيبي عقب افتتاحه المعرض التقني السعودي الخامس الذي تنظمه المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني في فندق الإنتر كونتنينتال مساء أمس، أنه لايمكن الاعتماد في مجال التدريب على المعدات القديمة، «ومؤتمر كهذا هو بلا شك من خير الوسائل لتبادل التجارب والحصول على أفضل النماذج للتدريب واقتباسها وتطويرها في المملكة».وعن مشاركة عدد من الشركات الكبرى في تدريب الشباب السعودي، أقر القصيبي أنه السبيل الوحيد للنجاح في العمل، وإذا اعتقد أحد أن وزارة العمل أو مؤسساتها وحدها كفيلة بتأسيس مجتمع مدرب وصناعي والقضاء على البطالة فهذا وهم، ولا بد من تضافر جهود الشركات والمؤسسات العامة والخاصة لتحقيق ذلك، وما رأيناه اليوم نموذج لما سوف يحدث في المستقبل. وحول وجود خلل في تركيبة سوق العمل في المملكة، أوضح وزير العمل أن الخلل واضح لكل ذي عينين،حيث إن هناك ستة ملايين عامل أجنبي في السوق السعودي، وفي المقابل، هناك شباب سعودي يبحث عن العمل،بيد أن الأمر ليس دراسة، إذ أن الدراسات متوفرة، ولا يعدو أن يكون جهودا حثيثة لتصحيح هذا الوضع بإحلال كل سعودي يستطيع القيام بالعمل في الوظيفة التي يستحقها، فضلا عن ترشيد الاستقدام إلى أقصى حد ممكن.