تبحث اتحادات ألعاب القوى العالمية عن الطرق الملائمة لمعالجة وضع العداءة الأفريقية الجنوبية كاستر سيمينيا التي تملك أعضاءً تناسلية ذكرية وأنثوية. وقد أثارت سيمينيا (18 عاماً) الكثير من الجدل بعدما فازت بذهبية سباق ال800 متر للسيدات في بطولة العالم لألعاب القوى في برلين الشهر الماضي، إذ تتمتع بعضلات بارزة أثارت الكثير من الشائعات حولها. وذكرت صحيفتا "صن" البريطانية و"ذي سيدني مورنينغ هارولد" الأسترالية أن الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى طلبت إجراء فحوص لتحديد هوية سيمينتا الجنسية، وقد أثبتت أنها خنثى تتمتع بأعضاء تناسلية ذكرية وأنثوية، غير أن أيا من الصحيفتين لم تحدد مصادرها. ورفض نيك دايفس المتحدث باسم الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى أن يناقش نتائج الفحوص في حديثه مع شبكة "سي ان ان" الأميركية، وقال انه لم يرها بعد، وحثّ الإعلام على التزام الحذر في مقاربة هذا الموضوع. وأشار إلى أن القرار المتعلق بالعداءة لن يصدر قبل انعقاد اجتماع الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وسيسبقه لقاءات مع سيمينيا ومع اختصاصيين. وأشار دايفس أنه سيكون من الصعب حرمانها من الميدالية في حال ثبت أن الهرمونات الذكرية ساعدتها على الفوز لأنها لم تغش.