تلقت الجالية الإسلامية في بلجيكا باستياء القرار المفاجئ الذي اتخذته السلطات البلجيكية في مقاطعة الفلاندر بفرض حظر شامل على ارتداء الزي الإسلامي على جميع الطالبات المسلمات في المدينة وفي كافة المدارس التي يبلغ عددها سبعمائة مدرسة. وتزامن قرار السلطات البلجيكية الذي أحيط بدعاية إعلامية واسعة مع إحياء الذكرى الثامنة لهجات 11 سبتمبر الإرهابية وفي محاولة واضحة للربط بين الحضور الإسلامي في أوروبا وبين المزاعم التي تروج لها الأوساط العنصرية المعادية لهذا الحضور. وتدور العديد من التساؤلات حول الدوافع الفعلية الكامنة وراء تفجير السلطات الفلمنكية لإشكالية التعامل مع الزي الإسلامي.