تقدم شوكت عز الدين، محامى محسن السكرى، المحكوم عليه بالإعدام، فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، بمذكرة طعن جديدة تم إيداعها فى اليوم الأخير المحدد قانوناً لإيداع الطعون أمام الدائرة الجنائية بمحكمة النقض، ليرفع عدد مذكرات الطعن على إعدام السكرى إلى مذكرتين: الأولى قدمها محاميه عاطف المناوى ونجله أنيس، فيما وصل عدد الطعون لنقض الحكم بإعدام رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى إلى 9 مذكرات. واختصم شوكت فى مذكرته، النيابة العامة، وعبدالستار خليل تميم، وزوجته ثريا الظريف ونجله خليل، المدعين بالحق المدنى فى القضية، وجاء الطعن فى 71 صفحة، وتضمن 14 سبباً لنقض الحكم، وطالب فى نهايته بقبول الطعن شكلاً ونقض الحكم المطعون عليه وإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى. وجاء فى الطعن أن الحكم أجحف حقوق المتهم الأول محسن السكرى، حيث لم تستجب المحكمة إلى طلباته الجوهرية التى لو بحثت لتبين مَنْ القاتل، وجاءت بالدليل على الجانى الحقيقى، وأن الحكم أصابه الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى الاستدلال والقصور فى التسبيب والإخلال بحق الدفاع، وأنه لا يتصور أن يدان المتهم بجريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد دون وجود أداة الجريمة، ولا يتصور أن يغنى عنها سلاح مثيل، حيث إن السكين المثبت لا يحدث الجرح الذبحى الذى نتج عنه مقتل سوزان تميم، كما أن كاميرات المراقبة فى برج الرمال لم تؤكد ملامح وجه المتهم، ولا يقبل من الحكم أن يستنتج أن المتهم ظهر بذات الهيئة التى اتسم بها فى يوم سابق. وبالنسبة للإخلال بحق الدفاع، أكد الطعن أن المحكمة رفضت عرض جميع الصور التى التقطتها كاميرات المراقبة يوم الواقعة منذ بدايته وحتى نهايته، كما رفضت معاينة مكان وقوع الجريمة من البرج إلى الفندق، وهى طلبات حتمية لإثبات براءة المتهم من جريمة القتل.