اتهم مواطن في مكةالمكرمة أمس، مستشفى الولادة والأطفال، بالتسبب في وفاة طفلته رولا، التي لم تتجاوز عامها الأول. وقال إبراهيم سرحي الثبيتي «إن قسم الطوارئ في المستشفى ترك طفلته في القسم يوما كاملا قبل إدخالها إلى العناية المركزة، ما أدى إلى وفاتها فيها بعد أقل من ثلاث ساعات، واتهم والد رولا إدارة المستشفى بالتسيب في وفاتها، مطالبا بتدخل وزير الصحة للنظر في مشكلته». من جهته، قال فائق حسين، الناطق الإعلامي باسم الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة، إن الطفلة ولدت في مستشفى الولادة والأطفال، وعند ولادتها أدخلت إلى الحضانة بسبب تضخم في الكبد، حيث تعاني من فشل كلوي، مبينا أن أسرة الطفلة تعاني من مرض وراثي تسبب سابقا في وفاة شقيقتيها. وأضاف أن إدارة المستشفى طلبت من والد الطفلة نقلها إلى مستشفى الملك فيصل في جدة، بحكم حالتها بعد أن أخذنا له موعدا لها، إلا أنه رفض وقال سأنقلها بعد الحج، مشيرا إلى أنه قبل يوم الوفاة أدخلت الطفلة إلى المستشفى وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وخفقان القلب، إضافة إلى ضيق في التنفس، وتمت متابعتها على هذا الأساس في قسم الملاحظة الفائقة في قسم الطوارئ، نظرا إلى امتلاء قسم العناية المركزة في ذلك الوقت بالمرضى، وتمت مخاطبة مستشفيات حكومية وأهلية إلا أن المستشفى وفر سريرا قبل وصول الرد من أي مستشفى آخر، وأدخلت الطفلة إلى العناية المركزة مباشرة، لكنها توفيت بعد وقت من دخولها القسم، مؤكدا أن العناية التي شملت الطفلة في قسم الطوارئ كانت جيدة.