بحث المستشار التجاري للسفارة النمساوية بيار برونيس في لقاء جمعه أمس بأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة أوجه التعاون مع غرفة جدة وتطوير علاقات التعاون مع أصحاب الأعمال السعوديين بحضور الملحق التجاري للسفارة النمساوية يوهانس فييلنر . وركز اللقاء على توظيف خبرات غرفة جدة في قطاع المنشآت الصغيرة الذي حجز موقعه على خارطة التنمية والاستثمارات ذات المردود الإيجابي خاصة وأنه يشكل النسبة الأكبر في منشآت العمل الخاص . وبحث اللقاء زيارات الوفود الاقتصادية بين البلدين وتذليل الصعاب التي تعترض مجتمع الأعمال في البلدين ودور القنصليات النمساوية في توحيد الأدوار لتحقيق أهداف دعم التبادل التجاري بين البلدين الذي تجاوز ال 684 مليون يورو خلال العام 2013م . من جانبه أكد مندورة أن هناك فرصاً متاحه لزيادة التعاون التجاري والاستثمار المشترك بين المملكة والنمسا في عدة قطاعات خصوصاً في مجال التكنولوجيا والهندسية والسكك الحديدية والنقل والنفط والغاز والأخشاب والمواد الغذائية والتعبئة والتغليف ونظم الخدمات اللوجستية والتخزين وإدارة الخدمات الاستشارية في الوقت الذي تصدر النمسا إلى المملكة السيارات والأدوية واجهزة الإنارة والورق والمواد الغذائية والمشروبات. وأكد أنه يوجد مركز للمنشات الصغيرة والناشئة في غرفة جدة لتشجيع للشباب والشابات للاستثمار داخل المملكة وخارجها وهذا يعتبر من ضمن الأهداف الاستراتيجية للغرفة وسط رغبة أصحاب هذه المنشآت في بناء شراكات بينهم وبين الشركات الأجنبية . وشدد على أن قطاع العلاقات الدولية بغرفة جدة تم تفعيله بشكل كبير ويعتبر من أهم أذرع الغرفة للعالم الخارجي فهو يزود أصحاب الأعمال بالمعلومات الاقتصادية حول الفرص الاستثمارية التي يمكن أن تفعل لمشاريع مشتركة ناجحة . من جانبه دعا المستشار التجاري للسفارة النمساوية أصحاب الأعمال النمساويين الى الاستثمار في السوق السعودي في مجال البناء والتجارة والشراكة مع الشركات السعودية في هذا المجال مشيراً إلى أن هناك فرصاً حقيقية لزيادة التعاون التجاري والاستثمار المشترك بين المملكة والنمسا في عدة قطاعات حيويه بالمملكة .