قالت الجمعية الفلكيّة بجدة، بأنه تم رصد انفجار في المذنب "س/2012 إكس 1"، لاينر من على مسافة 450 مليون كيلو متر من الكرة الأرضية، حيث رُصِدَ ازديادٌ في لمعان المذنب مما هو مفترضٌ أن يكون عليه، وأصبح الغلاف الخارجي للمذنب يشبه المذنب المتفجّر "هولمز"، الذي رُصِدَ بالعين المجردة في سماء المملكة في نوفمبر 2007. وأضافت الجمعية: وبحسب التنبؤات السابقة كان من المُفترض أن يكون اللمعان الظاهري للمذنب في 20 أكتوبر 14، بحسب المعطيات المدارية والمسافة التي تفصله عن الشمس ولكنه الآن أصبح قريباً إلى 8.5، وهذا اللمعان هو أدنى مما يمكن للعين المجردة أن تراه ولكنه لمعان كافٍ لرصده من خلال التلسكوبات المزوّدة بكاميرات رقمية. وتابعت الجمعية: يقع المذنب ضمن مجموعة نجوم "شعر برنيكس"، وهو يظهر في الأفق الشرقي قبل شروق الشمس بنحو الساعة، والارتفاع المنخفض للمذنب هو تحدٍّ للراصدين، وقد لا يتمكن الراصد من رؤيته من خلال العدسة العينية، ولكن يمكن اكتشاف المذنب من خلال التصوير الفلكي. يُذكر أن الانفجار ليس بالضرورة أن يكون علامةً على تحطم المذنب، فمن المحتمل أن يكون تجويف جليدي في نواة المذنب قد تعرّض لأشعة الشمس، وحدث تدفقٌ للجليد المتبخر ليشكل سحابةً؛ ما جعل الغلاف الخارجي للمذنب يزداد حجمه، ومن خلال المتابعة خلال الليالي المقبلة ربما يكتشف أسرار ما حدث.