تلقت إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، وأقسام وزارة التربية والتعليم، خطة الإيفاد لدراسة الماجستير والدكتوراه. وقد تضمنت تخصيص 4020 مقعدا في تخصصات متنوعة على مدى ثلاثة أعوام قادمة. وشملت الخطة تخصيص 1966 مقعدا للماجستير "بنين"، و1877 مقعدا للماجستير "بنات"، و47 مقعدا للدكتوراه، ومثلها للبنات، فيما خصصت الوزارة 75 مقعدا للماجستير، و8 مقاعد للدكتوراه للإداريين من خارج الكادر التعليمي. وأكدت الخطة على التقيد بالضوابط العامة للترشح، ومنها عدم تجاوز عمر المرشح 45 عاما، بعد أن ظلت لسنوات طويلة 40 عاما، وألا يقل تقديره في المؤهل الدراسي عن جيد، وألا يكون قد صدر بحقه صك تأديبي، وألا تقل درجة الأداء الوظيفي عن جيد جدا خلال العامين الأخيرين، وضرورة حصول المرشح للماجستير على 90 نقطة، و100 نقطة للدكتوراه، إضافة إلى الكثير من الشروط الأخرى، في حين عملت اللجنة المركزية للتدريب والابتعاث على توزيع مقاعد الإيفاد بين الإدارات التعليمية في مختلف المناطق والمحافظات، وفقا لأعداد المعلمين والمعلمات في كل منها، وكذلك التخصصات التي تتوافق مع الاحتياج الفعلي. وتضمنت الشروط ضرورة حصول المرشح على قبول من الجامعة، يتضمن التخصص، ومدة الدراسة، وموعد بدايتها ونهايتها، وأن يكون التخصص ضمن احتياج الوزارة، وأن تكون الجامعة حكومية، فيما سيتم معاملة الموفدين ماليا وفقا لما نصت عليه لائحة الإيفاد الداخلي الصادرة من وزارة الخدمة المدنية عام 1421. وبحسب الزميلة " الوطن " فقد استطاعت التربية إقناع لجنة الإيفاد المكونة من وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والخدمة المدنية والمالية، بضرورة رفع عمر الموفد إلى 45 عاما، وبما يعمل على إتاحة الفرصة لأكبر عدد من منسوبي الوزارة لإكمال دراستهم.