قال مدير عام صندوق الموارد البشرية "هدف" إبراهيم آل معيقل ، ان وزارة العمل تقود مبادرة مع جهات حكومية اخرى لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة تقوم على سبعة برامج، ولم يعط تفاصيل عن هذه البرامج، إلا أنه أشار إلى قرب صدورها وإعلان تفاصيلها. وقال عقب حضوره أمس الاول في الرياض حفل تكريم وزارة العمل لإحدى الشركات المبادرة في توظيف السعوديين «بالنسبة للمشاريع الصغيرة فهناك مبادرة كبيرة تقودها وزارة العمل بالتشارك مع وزارتي التجارة والشؤون البلدية والقروية وصندوق تنمية الموارد البشرية، جميعها تركز على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهذه المبادرة تقوم على سبعة برامج وسيتم الإعلان عنها قريباً وكذلك الإعلان عن تفاصيل أكثر». وأكد مدير "هدف" استمراريةشمول «أبناء القبائل النازحة» ممن يحملون بطاقات الهوية المؤقتة ذات الخمس سنوات «البدون» في برنامج نطاقات، لافتاً إلى أنهم في حكم السعوديين بالنسبة لوظائف القطاع الخاص. وعن تنفيذ وعد «هدف» بإدراج أبناء القبائل النازحة في برنامج «حافز» قال آل معيقل: «لا زالت طريقة التحقق ما بين وزراتي الداخلية والعمل لم تكتمل بعد، لكننا ملتزمون»، لافتاً إلى أنه بعد التحقق من الأمر سيضمون لبرنامج حافز للحصول على وظيفة أو تقديم إعانة لهم وفقا لشروط الاستحقاق. ونفى آل معيقل أن يكون هناك برنامج «حافز مطور»، وقال «لا أعرف حافزا مطورا»، مؤكدا أن هناك دراسات عديدة عن برنامج إعانة الباحثين عن العمل، وأنهم يقومون بمتابعة ومراقبة سلوكيات البرنامج، وما يواجهه من تحد، وكذلك مكان القصور والنجاح فيه، وعن نية الصندوق لزيادة الدعم الأجور قال: «دفع كامل الأجور ليس دعما»، مبينا انه تم زيادة دعم الأجور في برامج الصندوق وتمت مضاعفتها في برنامج الدعم الإضافي المعلن عنه أخيراً، وقال: إنه سيعلن قريباً عن إطلاق حملة لجذب أكبر عدد من الشركات، موضحاً أن الشركات في القطاع الأخضر تستطيع الاستفادة من دعم الصندوق لمدة تصل إلى ثلاثة سنوات، وبدعم ثلاثة آلاف ريال. وحول ترحيل 700 ألف عامل أجنبي، قال: «لا يعد ذلك ترحيلا، وإنما تعد عملية لتصحيح تشوه من تشوهات سوق العمل والتي هي من أكبر التشوهات ظهوراً، وأن التصحيح يشمل المقيمين غير النظاميين»، لافتاً إلى أن التصحيح لا ينتج عنه الترحيل، والنتيجة الكبرى لتصحيح ملايين العاملين، ونطمع أن تستمر عملية التصحيح حتى نهاية المهلة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين