أكدت مصادر موثوقة بحسب جريدة"الوطن"، أن أيام قائد الفريق الكروي الأول بنادي الهلال ياسر القحطاني مع ناديه، باتت معدودة. وأبانت ذات المصادر أن الدولي السابق يعكف في الفترة الحالية على دراسة بعض العروض الخارجية التي قدمت له والموجودة لدى وكيل أعماله تركي المقيرن الذي يستعد لعرضها على طاولة إدارة الهلال للفصل في المدة المتبقية على عقد اللاعب مع النادي، حيث تبقى عام واحد على نهاية الفترة. وتشير مصادر"الوطن" إلى أن العروض المقدمة للقحطاني، محصورة وسط أندية خليجية، وتحديدا من قطر والإمارات، إلا أن غالبيتها لم يأخذ محمل الجد حتى الآن، فيما يعد العرض الرسمي الوحيد من نادي الريان القطري الذي استفسر عن الأجر السنوي للاعب والمبلغ المطلوب من الهلال لبيع ما تبقى من عقده. وما يعزز أنباء قرب رحيل القحطاني عن الهلال، تسريبات الهلاليين أنفسهم في الإبقاء على المهاجم سعد الحارثي ومنحه فرصة جديدة لتمثيل الفريق الموسم المقبل ليكون بجانب المنضم للهلال مؤخراً يوسف السالم، إضافة إلى نية المدير الفني سامي الجابر جلب مهاجم أجنبي. وكان القحطاني قضى فترة إعارة لعام واحد، الموسم الماضي حينما لعب لنادي العين الإماراتي تحت إشراف المدير الفني الروماني أولاريو كوزمين، محققاً معه بطولة دوري المحترفين الإماراتي، وقدم مستويات نالت إعجاب المدرج العيناوي الذي تحسر على رحيل القحطاني آنذاك، حيث ارتبطت إعارة اللاعب حينذاك_ حسب تأكيدات الإعلام_ بخلاف بين مدير الكرة وقتذاك مدرب الفريق الحالي سامي الجابر الذي شهد عهد إدارته للكرة رحيل بعض النجوم عن الفريق من بينهم محمد الدعيع الذي اعتزل الكرة، فيما تعاد حاليا النغمة ذاتها عقب تولي الجابر زمام تدريب الفريق رسميا. من جانب آخر جددت شركة "موبايلي" تمسكها بشريكها الاستراتيجي نادي الهلال، نافية بذلك كل ما تردد من أنباء إعلامية عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن تقدمها بعروض لرعاية أندية سعودية أخرى ومنها نادي الاتحاد الذي تردد اسمه مؤخراً. وأكدت "موبايلي" أن سياستها التسويقية تعتمد على رعاية ناد واحد من أجل تحقيق الاستفادة القصوى لهذا النادي والشركة على حد سواء، كما تؤكد أن اختيارها لنادي الهلال تم بناء على عدد من الدراسات والبحوث التي أجريت سابقاً ويتم إجراؤها مطلع كل موسم، إذ تؤكد أن الهلال هو النادي الأكثر شعبية في المملكة بالوقت الحالي.