شنت، الفنانة المحجبة، سهير البابلي هجوما عنيفا على المخرج السينمائي، خالد يوسف مخرج فيلم "دكان شحاتة"، وصرحت البابلي للصحافة المصرية بأنها تريد أن تؤكد ليوسف أن النجاح لا يتحقق ب"البوس والأحضان"، الذى تقحمه فى أفلامك دون أن يكون له مدلول درامي. ودعت البابلي لما أسمته بالسينما النظيفة التي لا تعتمد على المشاهد الجنسية الساخنة، التي تتميز بها أفلام يوسف، وكانت سهير مرشحة لأحد الأدوار في فيلم يوسف السابق" حين ميسرة"، ولكنها رفضت النطق بالشتائم الموجودة في الفيلم، وطالبت بتغييرها، وهو ما رفضه يوسف بشدة، فذهب الدور إلى الفنانة هالة فاخر، الذي نالت عنه العديد من الجوائز السينمائية، والإشادة من النقاد والصحفيين والجمهور ، ويبدو أن الفنانة سهير البابلي، ونظرا لتأجيل تصوير مسلسلها لرمضان القادم، قررت تمضية الوقت في تأديب وتهذيب وإصلاح زملائها الفنانين. كانت حملة التأديب التي تقودها سهير قد بدأت بتوجيه الهجوم الشديد، فيما وصف بالضرب تحت الحزام للفنان عادل إمام، ثم من بعده الكاتب والسيناريست أسامة أنور عكاشة، ومن بعده السيناريست رفيق الصبان، ولكن هل تنتهي حملة البابلي بخالد يوسف أم أن في الطريق ضحايا آخرين؟.